من نحن

 اليوم السابع”  موقع إخباري إلكتروني شامل مغربي جديد ومتجدد . انتقى عن حب وطواعية  مهنة الصحافة كما اختار البحث ملتزما بكشف الحقيقة بكل تجرد ومهنية ، منفتحا على الشأن الوطني وكافة الديناميات والانشغالات بالترسيخ لثقافة إعلام القرب في الشأن السياسي العام  المغربي والمغاربي  والإفريقي والدولي بتعزيز مشاركة المواطنين ومساءلة أصحاب القرار ، وتوفيرمتطلبات الوصول إلى المعلومات التي تحقق المصلحة العامة.

اليوم السابع”  تجربة إعلامية الكترونية جديدة تستفيد من كافة التراكمات النوعية والمهنية التي ساهمنا في تأسيسها بمهنية وجدية لسنوات.

اليوم السابع” منفتح على كافة صانعي القرار والفعل السياسي ،الاجتماعي ،الثقافي ،الفني ،الرياضي ،البيئي و المدني العام

رصد يومي لسلوك  وأعمال ومواقف مختلف التعبيرات والفاعلين العموميين أشخاصا ومؤسسات، محتكمين إلى مقومات شرف المهنة المستمدة من قيم ومبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير المؤطرة بكونية وشمولية حقوق الإنسان كمرجعية وحيدة في الفهم والممارسة .

وتساوقا مع  هاته المنطلقات والمعايير ففريق “اليوم السابع “متشبع بثقافة  وقيم حقوق الإنسان مع  العمل المستميت على توفير كل  الضمانات   الحقيقية لممارسة وصيانة حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة و الحماية القانونية للصحفيين وتوفير المعايير الحقوقية للممارسة المهنية والقطع مع الصور النمطية والتشييئية وكذلك تسهيل الولوج إلى المعلومة وتقاسمها والتعبير عن الرأي بشتى الطرق، و من أجل  رعاية ثقافة التسامح وتعزيز الهوية المغربية ،هذه الهوية المُشَكّلة من فسيفساء من التنوع الثقافي الذي يُعدّ أنموذج للتعايش الخلاق وتعزيز مساحات التفكير والعقل والجدل.

وكذا اتساع مجالات الفعل الثقافي والمدني  والإعلامي وصحافة الجودة  المستندة على  المقومات المهنية والأخلاقية باعتبارها تشكل الدعامات الأساسية  لأي مجتمع ديمقراطي عصري وحديث يؤمن  بالدور الفعال للمجتمع المدني  والسلوك المدني  و تعزيز الثقة بين المواطن  /القارئء والصحافة.

اخترنا في “اليوم السابع” النشر عربيا  أمازيغيا وتعزيز “تمازيغت“في المحتوى من أجل تجسيد حقيقي للحماية والنهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين من مدخل  الصحافة والإعلام  ومن مدخل ثان يروم العمل على ملاءمة التشريعات

الوطنية مع التزامات المغرب الطوعية أمام المنتظم الدولي وتوصيات هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأيضا ملاءمتها مع المستجدات الدستورية خاصة منها الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية وضرورة إخراج القوانين التنظيمية لأجرأة الترسيم، وحظر جميع أشكال التمييز القائمة على أساس اللغة أو العرق أو الإثنية، والمساواة بين جميع المغاربة أمام المؤسسات العمومية والإدارات وأمام القانون وتحقيق المساواة والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

ولقد شكلت الثورة الرقمية الهائلة  لزرع بذور ثورة مضادة للفكر الإنساني والنسبي الذي ناضلت الإنسانية جمعاء لتكريسه باعتباره ثمرة التعاقد الاجتماعي لضمان عيش مشترك يحترم مبادئ حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا.

إذ تعد  الوسائط المعلوماتية بديل إيجابي يكسر قيد الرقابة والتحرر من السلطة القهرية التقليدية، ويشجع على المشاركة السياسية والاجتماعية والإبداعية ومن  فتح لآفاق رحبة للتعبير والرأي والتواصل ودمقرطة تقاسم المعلومات  والتصدي لكل الممارسات التي تتعارض مع قواعد الممارسة الديمقراطية السليمة ومع ضمانات دستور 1 يوليوز  2011 المكرسة لعدد من الحقوق والمكتسبات والتزامات المغرب ذات الصلة بحرية ممارسة الصحافة المكفولة في الشرعة و المواثيق الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان، وانسجاما وما تضمنته ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتحديدا المادة 19 والمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية ،وإعلان الأمم المتحدة”اليونسكو” الصادر في صنعاء سنة1966 الخاص باستقلال وتعددية وسائل الإعلام وإعلان ويندهوك الخاص بالصحافة المستقلة الصادر عن الأمم المتحدة “اليونسكو سنة1991″وإعلانات:ألمانياوسنتياغو.

ومتابعة منا في اليوم السابع للآثار والتفاعلات   ذات الصلة بزمن كوفيد 19 نتعهد ونخاطب الجهات المعنية بالتقيد وضمان معايير السلامة المهنية من أجل  تغطية صحفية إنسانية و حقوقية للجائحة  دون أي عوائق ومخاطر وإقرار حماية أكبر للصحافيين وتطويرمضامين وأبعاد حماية  مهنية واجتماعية واقتصادية ومؤسساتية وصيانة المهنة الصحافية بأبعادها المجتمعية العميقة وتجسيد  ثقافة الالتزام ضمن جدلية الحقوق والواجبات واحترام طبيعة عمل الصحافيين في سعيهم لنقل الأحداث .

اليوم السابع” رياض تفتحت ورودها لكل روض   عبير  و السابع باقة ورد و عطر تزين مزهرية صحافة حديثة بأفق واتجاه تشييدالمجتمع الديمقراطي الحداثي المنشود.

*مدير النشر ورئيس التحرير: جواد الخني

القنيطرة:21 غشت2020