سيدي قاسم :”اليوم السابع “ترصد تطورات حالة الإغماءات المفاجئة والغريبة في صفوف التلميذات الإناث دون الذكور ، بدار الكداري التي استنفرت المصالح الإدارية والطبيةومديرية التعليم -التفاصيل
-رئيس جماعة دار الكداري،يستغرب الشائعات التي صاحبت هذه الحالات.
-مديرية التعليم :المؤسستين لا تتوفران على خدمة الإطعام، وهو ما ينفي الإدعاءات التي راجت حول تسمم غذائي
-عامل الإقليم ومدير التعليم يصلان إلى المستشفى للاطمئنان ومتابعة الحالات
سيدي قاسم /المراسل :اليوم السابع
تعرضت العشرات من التلميذات لحالة من الهستيريا والغثيان والإغماءات بثانوية دار الكداري الإعدادية وملحقة ثانوية 20 غشت بمدرسة جبل الشيخ بجماعة دار الكداري اقليم سيدي قاسم، وذلك يوم أمس الجمعة 20 ماي الجاري.
ووفق المعطيات التي توفرت لموقع” اليوم السابع”، فقد عاشت ساكنة دار الكداري وضعية من الذعر لما أصاب بناتهم من إغماءات مفاجئة، دون الذكور.
وفور علمها بالحادث، حلت بثانوية 20 غشت بدار الكداري وملحقتها بمدرسة جبل الشيخ مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية، والسلطات المحلية، حيث تم نقل الفتيات الى المستشفى المحلي، ومنه الى المستشفى الاقليمي بسيدي قاسم لمعرفة ظروف وملابسات الإغماءات المفاجئة للتلميذات.
وفي سياق الكشف عن أسباب هذه الحالات الغريبة، حل بدار الكداري خبير تابع لمكتب الماء والكهرباء بسيدي قاسم، وذلك لتحليل الماء بعدما راجت شائعات تشير الى أن سبب الاغماءات هو الماء الشروب بالمؤسسات المذكورة، وتبين بعد اجراء التحاليل أن الماء غير ملوث وليس هو السبب في هذه الحالة الغريبة.
وعلم موقع” اليوم السابع” أن عامل اقليم سيدي قاسم لحبيب ندير حل بالمستشفى الإقليمي رفقة المدير الاقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمتابعة حالات التلميذات عن قرب.
وفي اتصال هاتفي لـ “اليوم السابع” برئيس جماعة دار الكداري، استغرب للشائعات التي صاحبت هذه الحالات، وأكد أن الكل تجند من أجل اعادة لأمور الى حالاتها الطبيعية وأن الجماعة وبمعية السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، جهزوا سيارات إسعاف بالسرعة المطلوبة لنقل المصابين الى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، ونقل بعض الحالات بعد تلقيها العلاج الى سكناهن في حالة طبيعية.
هذا وبعد انتشار اشاعة تسمم غذائي وكذا تسمم بسبب شرب مياه صنابير المؤسسة، أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بيان حقيقة، توضح فيه ملابسات حالات الإغماءات، حيث شدد البيان أن المؤسستين لا تتوفران على خدمة الإطعام، وهو ما ينفي المزاعم التي راجت حول تسمم غذائي.
وأكد البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، حرص المديرية الإقليمية واهتمامها بصحة وسلامة جميع التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية، وأنها تتابع عن كثب الحادث ، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الواقعة.





