لقاء تواصلي بمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة بين رابطة كاتبات إفريقيا والمغرب وجمعية النساء الكاتبات والمبدعات الإسبانيات

قنصل المملكة المغربية بإشبيلية  سيدي سيدي أباه يشدد  على دور الثقافة في تعزيز أواصر التقارب بين المغرب وإسبانيا

 

نظمت جهة أوروبا لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا تحت رئاسة دليلة الطيب بمركز الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ،يوم 27أكتوبر الجاري  بمدينة إشبيلية بإسبانيا ، لقاء تواصليا بحضور الرئيسة الوطنية لرابطة المغرب وإفريقيا بديعة الراضي والوفد المرافق لها المكون من  سليمة فراجي والكاتبة فاطمة أتوليد ،و ثريا ولد المهدي ،والشاعرة سلوى ولد المهدي ، و نجاة المزوري شقرون ، ونادية بوزيد ، و تورية خيري ، و عن الجانب الإسباني مديرة مركز الثقافات الثلاث مورينا كارسيا وجمعيتين ممثلتين للكاتبات الإسبانيات بإشبيلية وهما التجمع الأدبي “ماريا مونيوس كريسبيو ” والجمعية الأدبية “النصر “بحضور قنصل المملكة المغربية بإشبيلية  سيدي سيدي أباه والذي أكد على دور الثقافة في تعزيز أواصر التقارب بين المغرب وإسبانيا منوهًا بمجهودات رابطة كاتبات إفريقيا والمغرب وأهمية التنسيقية الأوروربية بإشبيلية مؤكدا عزم القنصلية على الانخراط في كافة المجهودات والبرامج المقترحة.

 

و بالمناسبة ؛تناولت الكلمة رئيسة الرابطة الجهوية لكاتبات إفريقيا والمغرب فرع أوروبا إسبانيا  دليلة الطيب والتي أعطت نبذة عن تأسيس رابطة كاتبات المغرب موضحة دور النساء المؤسسات للرابطة ودورهن في الإبداع الأدبي والإعلامي والفني انطلاقا من النقط التالية :
-تقوية العلاقات بين كاتبات المغرب وكاتبات العالم
-مساعدة المرأة القروية لإعطائها فرصة عن مشاكلها والمعيقات التي تواجهها
-الاعتراف بدور المرأة القروية في تطوير الإنتاج الفلاحي والتطور الاقتصادي للمنطقة وخلق تعاونيات في أفق تحقيق المساواة بين القروية والمرأة الحضرية
-تشجيع المرأة على الكتابة في جميع المجالات الأدبية والتعريف بالجيل الجديد للكاتبات المغربيات لمعرفة أحلامهن وتجاربهن والتعبير عن مشاعرهن الإنسانية بدون حدود

من جهتها  الرئيسة الوطنية في مداخلتها قاربت علاقة المغرب بإسبانيا وإلى الجسر الثقافي الهام والاستراتيجي الذي يستمد شرعيته من الذاكرة والتاريخ والذي ينبغي تعزيزه وتمكينه من كافة الآليات لتقوية هذه الروابط اعتبارا من كون المغرب بوابة لإفريقيا وأوروبا وما للثقافة من دور في التآزر ومد الجسور لكي تكون الثقافة لغة الترافع الفكري والمعرفي والعلمي مؤكدة أن تنسيقية أوروبا لكاتبات المغرب وإفريقيا ستكون جسرا نحو العواصم والمدن الأوروبية الأخرى في الثقافي بين البلدين
وتدخلت الكاتبة الإسبانية كارمن بيري معبرة عن انبهارها بمجهودات رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا واكتشافها لإبداعات الكاتبات المغربيات
وقد تمحورت مداخلات الكاتبات المغربيات نجاة تقني من هولندا ورشيدة الأنصاري من إيطاليا وسلوى ولد المهدي من مرسيليا حول التعاون الثقافي ومد الجسور بين كاتبات ومبدعات المغرب والدول الأوروبية
كما ألقت شاعرة اسبانية قصيدة شعرية حول المرأة الإفريقية ومعاناتها وابداعاتها وجمالية روحها
وفي الختام تم توقيع اتفاقية شراكة بين رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا ،وجمعية الكاتبات والمبدعات الإسبانيات وقعتها كل من الرئيسة الوطنية  بديعة الراضي عن الجانب المغربي ، وكارمن بيري عن الجانب الإسباني وقد نصت بنود الاتفاقية الى التعاون بين الطرفين والتقارب بينهما و المشاركة في مختلف الأنشطة من شعر وموسيقى ورسم وسينما وتنظيمها ، مع إبراز الدور الإبداعي للنساء ومنح الأولوية للجمعيات التي تتعهد بنشر الإبداعات والتعريف بمؤلفات الكاتبات انطلاقا من تشعب الثقافات وتنوعها
وفي الختام تم اجتماع تنسيقية أوروبا بين الرئيسة الوطنية  بديعة الراضي والرئيسة الجهوية  دليلة الطيب بحضور  سليمة فراجي عضو المكتب الدائم لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا وفروع التنسيقية عن قرب وعبر تقنية الفيزيو لتدارس بنود تفعيل الاتفاقية والنهوض بالمكاتب الأوروبية.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...