الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف في ندوة وطنية ترصد موضوع : “أي دور للإعلام الوطني في خدمة قضية الصحراء المغربية في ظل المستجدات الدولية والوطنية”
في مبادرة نوعية وعامة تروم الانتصار لقضايا الوطن ؛ نظمت الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، مساء يوم السبت 02 مارس 2024، بأحد فنادق الدار البيضاء ندوة وطنية في موضوع: “أي دور للإعلام الوطني في خدمة قضية الصحراء المغربية في ظل المستجدات الدولية والوطنية”.
ووفق بلاغ صحفي فقد شارك في هذه الندوة بمداخلات قيمة كل من السادة: مصطفى الخلفي: وزير الاتصال الأسبق، وعبد العالي مستور: مهتم بالإعلام والتواصل، وأمين صوصي علوي: خبير في القضايا الجيوسياسية وتحليل البروباغاندا، وعبد الحق الصنايبي: خبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية.
وناقش المشاركون في هذه الندوة الوطنية أربعة محاور تتعلق أساسا بـ”أدوار الإعلام الوطني في خدمة قضية الصحراء، بجانب آليات مواجهة التضليل الإعلامي في قضية الصحراء؛ بالإضافة لكيف يتم بناء استراتيجيات إعلامية ناجعة للدفاع عن القضية الوطنية؛
وحسب المصدر نفسه تم إطلاع الحاضرات والحاضرين على أهم المستجدات الدولية والوطنية في ملف الصحراء المغربية”.
وتوقف النقاش خلال الندوة كذلك عند الدور الذي يلعبه ويجب أن يلعبه الإعلام الوطني في خدمة القضايا الاستراتيجية للأمة وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية وتم ضمنها أيضا التقاسم مع الرأي العام آخر المستجدات في الملف إضافة إلى التفكير بصوت عال في التدبير الإعلامي للملف، والأدوار التي يلعبها ويجب أن يلعبها الإعلام الوطني في خدمة القضية الأولى للمملكة.
وحسب البلاغ الندوة الوطنية شكلت مناسبة للتأكيد على الدور الحيوي للمجتمع المدني والعائلة الإعلامية وواجباتها في البقاء متجندة خلف جلالة الملك محمد السادس من أجل مواصلة خدمة هذا الملف بكل وطنية معهودة على المغاربة.
وشدد المنظمون في الورقة الخاصة بهذه الندوة الوطنية على طرح سؤال بارز حول الأدوار التي يمكن أن تلعبها وسائل الإعلام الوطنية لإلقاء الضوء على هذه الجهود المبذولة وما حققته من إنجازات جعلت المملكة في صلب التحولات الجارية في القارة الإفريقية، وجعلت من ملف الصحراء نقطة قوة وعامل جذب لشراكات اقتصادية وتحالفات سياسية ومواقف دبلوماسية تعزز دور المغرب كقوة اقتصادية صاعدة وعامل استقرار أمني في المنطقة وفاعل إقليمي موثوق به ودولة محورية لها وزن وهيبة.