دخول مارسيل خليفة لأحد مستشفيات العاصمة الرباط إثر وعكة صحية ألمت به وتقديمه عبارات الشكر والإمتنان لطاقمه الطبي والتمريضي

القنيطرة /اليوم السابع: جواد الخني

ويقول : وجدت اسمي يسبق بدني إلى نفوسهم وأيديهم، حتّى خشيت من أن يجردوا اسمي من بشريته، فلا يروا إليه إلاّ من خلال ما تبعثه رمزيته فيهم من معاني الموسيقى والأغنية

توجه الفنان اللبناني مارسيل خليفة لأحد مستشفيات الرباط إثر وعكة صحية ألمت به أثناء زيارته للمغرب، فحضي باهتمام ورعاية الطاقم الطبي. الشي الذي دفعه إلى كتابة تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “الفايس بوك” تعبيرا عن فرحه وسعادته بما لقيه من ترحيب وحب حيث قال “لقد أجبرتني وعكة صحيّة طارئة على الاستشفاء في مستشفى بمدينة الرباط، فكنت أحسب أنني سألج إليه، مثل سائر الناس، شخصاً مريضاً يطلب العلاج للوعكة التي ألمّت به على حين غرة.” مضيفا “لكني، وقد أخذت بالأطباء والممرضات من كل الجهات، وجدت اسمي يسبق بدني إلى نفوسهم وأيديهم، حتّى خشيت من أن يجردوا اسمي من بشريته، فلا يروا إليه إلاّ من خلال ما تبعثه رمزيته فيهم من معاني الموسيقى والأغنية” وأردف قائلا:” عليّ أن أستدرك وأقول إنهم/ إنهنَّ قاموا بأكثر من واجبهم/واجبهن في تطبيبي وتمريضي، وأحاطوني بكل الحب وبأرفع مستويات الرعاية.”
وأضاف”لكني أشعر أن ما تعرضت له من “تحرّش” عاطفي بفيض الحب الممنوح لي والمسكوب على صدري، بقدر ما أراحني وطمأنني إلى أني أدّيت رسالتي بنبل، أشعرني – في ذات الوقت – بالثمن الباهظ الذي يرتبه على المرء رأسمال الرمزية الذي يحمله.”
وختم تدوينته بتقديم شكره لأطباء وممرضي المستشفى بقوله”أطباء المستشفى وممرضاته، يا من سهروا/سهرن على راحتي، أصدقائي الذين تحملّوا عبء هذه الوعكة .. لكم مني كل الحب وكل العرفان على الصنيع الجميل. “

شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...