مصطفى الكثيري ومحاربة العمل النقابي المنظم:إعفاءات وتنقيلات،مطاردة وإحالة أعضاء المكتب النقابي على المجالس التأديبية و”ا م ش “تتقدم بشكوى لدى منظمة العمل الدولي بجنيف

اليوم السابع

باستياء عميق علمت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل أن المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،أقدم على” إعفاء ونفي الإخوة أعضاء المكتب النقابي بسبب انتمائهم للاتحاد المغربي للشغل، وهو الذي يعلم عِلم اليقين أن الاتحاد المغربي للشغل شكَّل جزءا هاما من حركة التحرير الوطنية وأن مناضليه وقيادته تعرضوا للتعذيب والسجن بل حوكموا بالإعدام لمطالبتهم ونضالهم من أجل استقلال المغرب. هذا المسؤول الذي عمَّر أزيد من 20 سنة على رأس هذه المندوبية بدون نتائج تُذكر، أبى إلا أن يكون خصما مباشرا وعلنيا مرة أخرى للاتحاد المغربي للشغل ،”

وأفاد بلاغ نقابي أنه بعد “سلسلة الإعفاءات من المسؤولية وبعد مطاردة وإحالة أعضاء المكتب النقابي على المجالس التأديبية المفبركة، هاهو الآن يستمر في محاربة العمل النقابي وفي تعاليه على قوانين البلاد بسلسلة من الإجراءات الانتقامية في حق الممثلين النقابيين في الاتحاد المغربي للشغل،إعفاء  أمين الأحمر من منصبه كنائب إقليمي بفجيج وإعفاء  عبد الإله الشيخي من منصبه كنائب إقليمي بالحسيمة”

ورافق ذلك ماسماه البلاغ، “نفي”   كل من نائبي طنجة ووجدة عبر تنقيلهما تعسفيا وضدا على إرادتهما وتشريد أسرهما، في استنساخ لعادة الاستعمار الفرنسي إبان الحماية، حيث كان المستعمر الفرنسي ينفي النقابيين من مدينة إلى أخرى قصد منعهم من ممارسة الحق النقابي.

 الأمانة العام للاتحاد المغربي للشغل وبعد وقوفها على الهجوم العنيف الذي تتعرض له” الحريات والحقوق النقابية والاستهداف المباشر والممنهج ضد مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير”

استنكرت” الهجوم الممنهج على الحريات النقابية وعلى المناضلات والمناضلين النقابيين بقطاع المقاومة والتحرير والتضييق عليهم، وذلك في خرق سافر للمقتضيات الدستورية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحرية النقابية، والتشريعات الوطنية.”

وتقرر” يوم وطني في جميع الاتحادات الجهوية والإقليمية والمحلية”، للتنديد “بخرق الحريات النقابية والتضامن مع أخواتنا وإخواننا بقطاع المقاومة وجيش التحرير.” ودعت” كافة الاتحادات الجهوية والإقليمية والمحلية  والجامعات والنقابات المهنية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لمراسلة السيد رئيس الحكومة والسيد وزير الداخلية للتنديد بهذه الخروقات.”

و تقرررفع شكوى لدى منظمة العمل الدولي بجنيف ضد الحكومة المغربية في شخص المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير بشأن خرق الحرية النقابية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وتمن  البلاغ” الخطوات النضالية التي أقرها المكتب النقابي لموظفي وموظفات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للتصدي لهذه الحملة المسعورة التي يشنها المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.”

وفي الأخيرأعلن الاتحاد المغربي للشغل  أنه “يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ جميع القرارات النضالية لوضع حد لمثل هاته الممارسات التي تطال مناضلي الاتحاد المغربي للشغل، وتهيب بكافة المسؤولين والمناضلين النقابيين إلى المزيد من التعبئة استعدادا، للدفاع عن الحقوق ، وعلى الحرية النقابية.”

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...