عمل ميداني.. تعبئة الوكالات الحضرية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة من أجل إنجاح القافلة التحسيسية للقرب بالعالم القروي
تحت شعار: الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي:
“جينا عندكم باش نوجدو حلول معاكم”
القنيطرة :اليوم السابع
في سياق العمل بالتوجيهات الملكية السامية الداعية للنهوض بأوضاع العالم القروي وتوفير ظروف عيش كريم لساكنته بالنظر لما يمثله من أهمية ديمغرافية واجتماعية واقتصادية، تتجند الوكالات الحضرية الأربع المتواجدة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة طيلة الأسبوع الأول من شهر غشت الجاري لضمان كافة ظروف نجاح القافلة التحسيسية للقرب بالعالم القروي تحت شعار: “الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي: جينا عندكم باش نوجدو حلول معاكم“، المعلن عنها من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بتنسيق مع السلطات الترابية والشركاء المحليين.
فبعد إطلاق وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة هذه القافلة التحسيسية المتفردة والأولى من نوعها يوم الخميس 28 يوليوز الماضي بجماعة امزوضة التابعة لإقليم شيشاوة، أشرف كل من مديرات الوكالات الحضرية للرباط-سلا والقنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان والصخيرات-تمارة ومدير الوكالة الحضرية للخميسات، وبحضور المفتشة الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني على إعطاء الانطلاقة الفعلية لهذه القافلة من سوق اثنين السرافح بجماعة سيدي عمر الحاضي إقليم سيدي قاسم.
وأفاد بلاغ صحفي أنه واصلت قافلة القرب بكل عزم ومثابرة مسيرتها التحسيسية حسب المسار المحدد لها بالانتقال إلى كل من سوق “تلات” بالخميسات، وسوق “لاربع” بسيدي سليمان، وسوق “لخميس” بجماعة آيت يدين بإقليم الخميسات على أن تتوقف يومي الجمعة والسبت القادمين بكل من قيادة جماعة السهول بعمالة سلا وقيادة جماعة الصباح بعمالة الصخيرات-تمارة وذلك قبل أن تختتم مسيرتها بسوق حد أولاد جلول بجماعة بنمنصور إقليم القنيطرة.
وأبرز البلاغ ،حرص فريق عمل القافلة طيلة مسيرتها على الإنصات للتساؤلات المطروحة من طرف الساكنة المحلية والتجاوب معها بتقديم كافة الإرشادات والتوضيحات الضرورية وكذا تسليط الضوء على الخدمات المقدمة عن بعد المرتبطة بالتعمير والبناء، وذلك إلى جانب مواكبة الساكنة المحلية والمستثمرين بهدف إنجاز مشاريعهم السكنية والاستثمارية في أفضل الظروف في إطار منظور شمولي مندمج يجعل من بين أولوياته الارتقاء بأوضاع المجال القروي.
وللإشارة، فقد استحسنت ساكنة المناطق التي زارتها القافلة هذه المبادرة واعتبرتها التفاتة متميزة وبالأخص في ظل هذه الظرفية الصعبة الناتجة عن الأزمة الصحية لكوفيد 19 وموسم فلاحي متواضع مطبوع بندرة المياه وارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية على غرار كافة دول العالم.
ولقد شكلت القافلة التحسيسية -يبرز البلاغ – فرصة سانحة للوكالات الحضرية لإبراز أدوارها الطلائعية كمؤسسات عمومية راكمت خبرة مهمة فيما يخص الهندسة واليقظة المجاليتين وكفاعل أساسي من أجل المساهمة في تحسين إطار عيش الساكنة والعمل على إنعاش الاستثمار وكذا كقاطرة للتحول الرقمي على مستوى مجالات تدخلها.