جواد الخني يكتب: من أَوْصلَ “الكاك” الى القَاع؟

الحرمان من الميدان الى حين برمجة مباراة الجيش الملكي والفتح الرباطي بالقنيطرة اثر تحرك” آلة الهواتف ” الرباطية،ليكون مبررا موضوعيا لترك النادي يحتضن مبارياته والتي انطلقت باستقباله لاتحاد سيدي قاسم وتحقيقه لـ الثلاث نقط الثمينة في طريق حلم الصعود للقسم الثاني

لنعيد تكرار ماقلناه في مناسبة سابقة من أَوْصلَ”الكاك” للقاع ؟ والتاريخ سيتذكر كل من له مسؤولية بكثير من الاشمئزاز…

بعد توالي  التراجعات والخيبات بنزول النادي القنيطري الى بطولة القسم الثاني، و إلى قسم الهواة بسبب تدبير إداري سيّئ ، هاو، انتدابات فاشلة، إحدى المواسم طاقم تقني بأربعة رؤوس …وغياب المحتضنين وشح الدعم من المحيط.

يواجِه النادي اللعب خارج ميدانه بمبرر إصلاحات الملعب البلدي التي تأخرت  وطالت بدون نتائج حقيقية في مستوى النقلة التي تشهدها البنية التحتية الكروية الوطنية لأسباب تحتاج الى تقصي وتحقيق ،الى حين برمجة مباراة الجيش الملكي والفتح الرباطي بالقنيطرة اثر تحرك” آلة الهواتف “ الرباطية،ليكون مبررا موضوعيا لترك النادي يحتضن مبارياته والتي انطلقت باستقباله لاتحاد سيدي قاسم وتحقيقه لـ الثلاث نقط الثمينة في طريق حلم الصعود للقسم الثاني.

اليوم  السبت بمدينة مراكش معاملة سيئة للمكتب المسير وحرمان جماهير“حلالة بويز” من التنقل والولوج الى الملعب  بالرغم من أن هذا الجمهور معروف بشغفه وحبه للكرة بأهازيج وصلت لأكبر القنوات العالمية المتخصصة في الرياضة.ونموذج حي في السلوك ،لم يسبق أن تورط في أعمال الشغب عكس جماهير أخرى تلقى كل الاحتضان.

حيث محاولات لدفع القائمين على القرار بمراكش التراجع و السماح لشباب من حقه المشروع  في تشجيع فريقه وضمان التنافس المتكافئ.

إن الزج بفريق له أمجاد وألقاب وأسماء رسمت الفرح وله عقود من الممارسة الكروية أسِّس في سنة 1938 ،بنجاحات وأسماء بارزة بوجمعة بنخريف ونور الدين البويحياوي ومحمد البوساتي وخليفة العبد وشيبو وجبران وبورواص  ونايف أكرد الذي حلق في سماء قطر 2022كأحد الأبناء البررة لـ “الكاك”وآخرون بكثير من الفخر والاعتزاز نستحر عطاءاتهم. “الزج به”في الزاوية الضيقة رغم مجهوادت المكتب المسير الحالي الذي يدبر الصعوبات  واليومي  الى حد  أنه في إحدى الندوات الصحفية كان يقترب من إعلان  قرار“فوق طاقتك لا تلام” وهو ما يعني “الاستقالة الجماعية “…وترك المركب يزيد في الغرق،بفضل الغيرة يواصل  بمتطلبات وإمكانيات ذاتية صعبة .

لنعيد تكرار ماقلناه في مناسبة سابقة من أَوْصلَ “الكاك” للقاع ؟ والتاريخ سيتذكر كل من له مسؤولية بكثير من الاشمئزاز…