مراكش :دار الشعر تفتح “نوافذ شعرية” جديدة بمشاركة الشعراء: إدريس عيسى ورشيدة الشانك وسليمان الدريسي

تستضيف “نوافذ شعرية” الفنان حسن شيكار، والذي سيقدم أحدث أغانيه التي اشتغل فيها على نصوص شعرية من “ديوان الزلزال”، للشاعر الحسين لغوالي

تنظم دار الشعر بمراكش، يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري على الساعة السابعة مساء، فقرة جديدة من برنامج “نوافذ شعرية” بفضاء الدار، الكائن بالمركز الثقافي الداوديات، وبمشاركة الشعراء: إدريس عيسى ورشيدة الشانك وسليمان الدريسي. الفقرة، التي أطلقتها دار الشعر بمراكش منذ 2017، تسعى أن تكون نافذة مفتوحة على تجارب وأجيال الشعر المغربي الحديث. وتستضيف “نوافذ شعرية” الفنان حسن شيكار، والذي سيقدم أحدث أغانيه التي اشتغل فيها على نصوص شعرية من “ديوان الزلزال”، للشاعر الحسين لغوالي.

ووفق بلاغ صحفي توصل “اليوم 7” بنسخة منه ؛يشارك الشاعر إدريس عيسى، صاحب ديوان “امرأة من أقصى الريح” المتوج بجائزة يوسف الخال “الناقد” 1989، في ديوان جديد لنوافذ شعرية كاشفا “فرادة” صوت الشاعر. هذه التجربة الشعرية المتميزة في القصيدة المغربية الحديثة، والتي ظلت تشرئب برؤاها فاتحة منافذ جديدة للمتخيل الشعري. كما تخط الشاعرة رشيدة الشانك قصيدة جديدة في الموسم الجديد السابع للدار، الشاعرة التي حازت مؤخرا على شهادة الدكتوراه من جامعة ابن طفيل، صدر لها العديد من الدواوين الشعرية (هذه المتى، سماء ليست لي، لدي الآن مايكفي لأنجو،..) الى جانب اهتمامها الأكاديمي بتاريخ المغرب.

ويتمم الشاعر والتشكيلي سليمان الدريسي ديوان “نوافذ”، هذا الصوت الشعري الذي يأتي من مستقبل القصيدة، ومن منابع الدهشة التي تجعل قصائده أقرب الى مجازات اللوحة، حيث المادة واللون والفراغ الذي يكتب الصمت. ويسهر الفنان حسن شيكار، والذي ظل وفيا للقصيدة المغربية من خلال ريبرتوار غني،يضيف البلاغ ؛ سواء تجربته اللافتة مع الشاعر صلاح الوديع “واصل معي”، ومن خلال انفتاحه السنوات الأخيرة على تجارب شعرية حديثة وأجيال تنتمي لراهن الشعر المغربي.

الى ذلك ؛تواصل دار الشعر بمراكش، ضمن موسمها الثقافي والشعري السابع، الانفتاح على تجارب وحساسيات وأجيال القصيدة المغربية الحديثة. من شهر شتنبر، حين اختار احتفاء بالدخول الثقافي الجديد، تقديم “الكتاب” والاحتفاء بالكتب ومؤلفيها، الى شهر أكتوبر، حيث توازي لحظة إبداع النص الشعري لحظة السؤال والتفكير في الشعر وقضاياه. هي “نوافذ” و “أبواب” الدار، المنفتحة دوما على سلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة.. احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة.