الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب تستعد إطلاق خطوات احتجاجية للرد على تعنت حكومة العثماني
كشف المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب عن تطورات الوضعية المزرية التي آل إليها قطاع المقاهي والمطاعم جراء التدابير المتخذة للحد من انتشار وباء كوفيد 19 ، التي ازدادت تفاقما وتأزما بفعل القرارات الارتجالية و العشوائية للحكومة والسلطات المحلية في عدد من الأقاليم .
وسجل المكتب الوطني إدانته الشديدة للقرارات الارتجالية و العشوائية و الأحادية الصادرة من لجنة اليقظة و الحكومة و وزارتي الداخلية و الصحة و السلطات المحلية دون إشراك المهنيين ودن أي اعتبار لهم و لأسرهم و للمئات الألاف للعاملين في القطاع ولعائلاتهم .
وشجبه الشديد لعدم استجابة الحكومية لأي مطلب من المطالب المهنية و استمرارها في فرض الضرائب والزيادات وغرامات التأخير بنفس النهج الذي كان قبل الجائحة ، هذا الفعل اعتبره المكتب الوطني دليلا على استمرار الحكومة في استبلاد التجار والمهنيين المغاربة ، مسلسل الاستبلاد هذا بدأت حلقته الأولى من تقزيم دور الغرف وجعلها تلعب دور المتفرج على معانة المهنيين ، مرورا بحلقات التسويف الطويلة المتعلقة بالتغطية الصحية وصولا إلى فرض ” مصنفات “جبائية وضريبية غريبة ، إلى غيرها من القرارات التي تعكس مدى استخفاف الحكومة بهاته الفئة.
وأكد البيان الذي توصل “اليوم السابع” بنسخة منه “تذمر التجار والمهنيين المغاربة من عدم اتخاذ لجنة اليقظة و الحكومة لأي إجراء قد يخفف من من معاناتهم التي خلفتها جائحة كورونا ، بل لم يكلف رئيس الحكومة نفسه حتى بتصريح يطمئن فيه التجار والمهنيين المغاربة الذين أبانوا عن وطنية صادقة بانخراطهم اللامشروط في جميع التدابير التي اتخذتها لجن اليقظة الوطنية و المحلية رغم ما خلفته هاته التدابير من أضرار على التجار و المهنيين و الأجراء وذويهم ” .
وجدد البيان رفضه المطلق لعدم فتح لجنة اليقظة و الحكومة لقناة حوار و تواصل مع المهنيين ، و دعوته لجميع التجار و المهنيون المغاربة للاستعداد للخوض كل الأشكال النضالية للرد على التعنت الحكومي و قراراته الارتجالية والعشوائية .
