الرميد ..ارتكبت فظاعات أخلاقية ومخالفات قانونيةبالجملة ، في اجتماع لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس الوطني للصحافة وماوقع دليل على” إفلاس بعض النخب”
ويقول ..هذا السقوط الأخلاقي المدوي ، لهذه المؤسسة، التي كنا نظن أن أعضاءها حكماء مهنة الصحافة، فإذا هم كل شيء إلا أن يكونوا حكماء، فمن ذا الذي يصلح الملح إذا الملح فسد؟
في تفاعل المصطفى الرميد وزير العدل والحريات السابق ووزير حقوق الإنسان مع تطورات فيديو لجنة مايسمى ب”الأخلاقيات” قال ”للأسف، ارتكبت فظاعات أخلاقية ومخالفات قانونيةبالجملة ، في اجتماع لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس الوطني للصحافة.”
وأضاف الرميد ”ماوقع دليل على إفلاس بعض النخب ، إذ ليس مقبولا أن تقوم مؤسسة بمعاقبة شخص على صغير القول ، في الوقت الذي ترتكب كبائر الأقوال والأفعال”.
وأضاف ”لاأجد الكلمات الملائمة للتعبير عما يجيش في صدري من ألم وحسرة على حال مؤسسة يفترض حمايتها للحقوق والحريات، فإذا بها هي التي تذبح كل ذلك من الوريد الى الوريد.”
وشدد المصدر نفسه ”لقد أصبح حديث القريب والبعيد، هذا السقوط الأخلاقي المدوي ، لهذه المؤسسة، التي كنا نظن أن أعضاءها حكماء مهنة الصحافة، فإذا هم كل شيء إلا أن يكونوا حكماء، فمن ذا الذي يصلح الملح إذا الملح فسد؟
وختم قوله بتعبير بليغ :لم أجد ما به أصف ماوقع، إلا قول الشاعر القديم:
هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها، وحتى سامها كل مفلس.
ولله في خلقه شؤون.


