“نخبة ” السياسة والانتخابات مُختبِئة وراء العامل ..فهل “جيل زاد ” سيبعثر أوراق السياسيين “محترفي الانتخابات” بإقليم القنيطرة خلال تشريعيات 2026
السياق الوطني والاجتماعي ،المنطق والتاريخ وصوت الشباب يقول ووااابارك..حتى يتوقف السير بسرعتين..ولينطلق المغرب بدولته القوية والموحدة ومؤسساته الديمقراطية والعصرية ..
اليوم السابع/ جواد خ
شَكَلَت دينامية التعبيرات الشبابية الأخيرة في طابعها السلمي والمُنظم وفي طبيعة شعاراتها المرفوعة،إحراجا كبيرا للأغلبية الحكومية ولأحزابها الثلاثة، الى حد أن عدم القدرة على الدفاع عن الحصيلة أصبح القاسم المشترك بين الجميع /تهربا من المسؤولية السياسية وهو ما زكاه نزار بركة الوزير الاستقلالي ،ونجوى كوكوس البرلمانية عن” البام”.خلال المرور التلفزي بحلقة ” نكونو واضحين” ليوم أمس بالقناة الثانية.
وفي العلاقة باصطفافات قديمة/ جديدة والتحاقات حزبية لعدد من الوجوه بدائرتي القنيطرة وسوق الأربعاء الغرب، “تبعثرت الحسابات “بعد أن كان الرهان على “الأحرار” و”البام” في محاولات سياسيين معروفين” التقرب و الالتحاق” ب “الحمامة”و “البام” حيث هناك وجوه رفضتها بشدة فاطمة الزهراء المنصوري ،ووجوه لازالت تتفاوض على ضمان التزكية…
فيما وجوه من عالم “المال والأفوكا والعقار…” كانت تستعد للاستحواذ على التمثيلية وضمان تواجد في الانتخابات الجماعية لـ 2027 التي قد تتحول القنيطرة الى عمودية انسجاما وعدد السكان الذي أقرته نتائج الإحصاء الوطني للسكان والسكنى 2024 …
لقد ترددت شعارات” التغيير والمحاسبة وإسقاط الفساد” …، ومن أجل “النخب الجديدة “وهو ما يواجه إرادة “ديناصوارات” نمت وترعرعت بمنطقة الغرب عموما ، عن”طريق الريع والامتيازات والاحتكار والتحكم…ومهنة الانتخابات والسياسة “…تبحث عن الاستمرارية بكافة الطرق..رغم أن السياق الوطني والاجتماعي ،والمنطق والتاريخ وصوت الشباب يقول ووااابارك..
وذلك حتى “يتوقف السير بسرعتين”..ولينطلق الآن وليس غدا المغرب بدولته القوية والموحدة ومؤسساته الديمقراطية والعصرية ..لكسب الرهانات والمحطات القريبة والمتوسطة وأهم المحطات ذات الطابع الوطني في إقرار “الدولة الاجتماعية” بتجلياتها وأبعادها في تكريس الكرامة ،وتنزيل توصيات النموذج التنموي، وتقرير الخمسينية وهيئة الانصاف والمصالحة..وفعلية الحقوق والحريات وسلطة القانون..
ولإحداث التغييرات المطلوبة يبقى الرهان على العامل الجديد عبد الحميد المزيد،في تنزيل الإصلاح ،خاصة وأنه أبان عن حس عَالٍ من المسؤولية والجدية في تدبير عدد من الإشكاليات والقضايا الاقتصادية والاجتماعية وقضايا الشأن المحلي خاصة بالمدينة والإقليم،وإطلاقه لسلسلة أوراش ومشاريع ببعد تنموي…،ومحاولات استدراك من” فات من فرص ضائعة” في تزيل المخططات الاستراتيجية للتنمية …والأمل أيضا إطلاق سلسلة تغييرات في مواقع المسؤولية…،يبقى كل ذلك مرتبطا بوجود “نخبة جديدة “في المستويات المحلية والإقليمية والجهوية قادرة على أن تكون حاملة للمشاريع وليس “مختبئة” وراء العامل.