INDH التزام متجدد لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي قليم القنيطرة..إطلاق مشاريع وبرامج تربوية واجتماعية مندمجة
القنيطرة :اليوم السابع
أشرف عبد الحميد المزيد عامل إقليم القنيطرة، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، يومه الثلاثاء 30 شتنبر 2025.
على توزيع 36 حافلة للنقل المدرسي، بكلفة إجمالية قدرها: 15.336.000.00 درهم.
وعلى مستوى الحصيلة الرقمية، فقد مكنت تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2024-2019، من تمكين حوالي 9300 تلميذة و تلميذ من خدمات النقل المدرسي عبر 131 حافلة، منها 09 حافلات خاصة بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 53,28مليون درهم، تقوم بتدبيرها 81 جمعية محلية، في إطار آليات حكامة تشاركية لضمان الاستمرارية وجودة الخدمة.
وتندرج هاته المجهودات ضمن تنزيل أهدافها الراسخة بدعم التعليم كرافعة أساسية للتنمية البشرية، أولت المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية بإقليم القنيطرة، خلال الفترة 2025-2019 أهمية كبرى لتعزيز التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي خاصة بالوسط القروي، من خلال سلسلة من المشاريع والبرامج التربويةوالاجتماعية المندمجة.
ووفق بلاغ صحفي توصل ”اليوم السابع ”بنسخة منه،فقد شملت هذه الجهود عددا من المشاريع أبرزها: اقتناء المستلزمات المدرسية من خلال المبادرة الملكية مليون محفظة، تنظيم دروس الدعم التربوي للحد من التعثر المدرسي، تعزيز أسطول النقل المدرسي، بناء وتجهيز دور الطالب والطالبة لفائدة المتمدرسين المنحدرين من أسر قروية معوزة.
ومن عمليات تجهيز الداخليات بعدد من المؤسسات التعليمية لضمان ظروف استقبال وايواء ملائمة، تأهيل وتجهيز قاعات الموارد للتأهيل والدعم المتعلق بفئة التلاميذ في وضعية إعاقة، تجهيز مركز التفتح الفني والأدبي بوسائل حديثة للأنشطة التربوية والثقافية، دعم أقسام الفرصة الثانية لإعادة إدماج التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، تجهيز المركز الإقليمي للتوجيه التربوي بوسائل بيداغوجية وإدارية متطورة لتوفير مواكبةأفضل للتلاميذ ومساراتهم التعليمية،…وذلك في انسجام تام مع اهداف تكافؤ الفرص وتحسين ظروف
التحصيل الدراسي.يشدد البلاغ.
وأيضا مواصلة لهذه الجهود الهادفة لتعزيز العرض في مجال النقل المدرسي وتيسيرتمدرس التلميذات والتلاميذ، وبمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2026/2025،أكدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم القنيطرة في بلاغها أن”دعم التعليم سيظل في صلب تدخلاتها، لضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.”
