ويقول :صادق المجلس الوطني للحزب على فكرة القيادة الجماعية، وليس ذلك فحسب، بل انتخب أربعة أبناء للحزب ومنتوج خالص للمشروع البامي شبابا ونساء في هذه القيادة، ثلاثة منهم في القيادة العامة وواحدة على رأس المجلس الوطني
سجل محمد مهدي بنسعيد بكثير من الفرح ” بكل فخر واعتزاز ننهي محطة تنظيمية جديدة في تاريخ حزبنا، حزب الأصالة والمعاصرة، هذه المحطة ستكون نهايتها حتما بداية لأفق جديد يوحي بالتفاؤل وزرع بذور الثقة والمشاعر الصادقة بين مناضلي ومناضلات الحزب.. لقد كانت أيام المؤتمر قليلة لكن التحضير لها وتنظيمها وإيجاد أفضل صيغة ممكنة لمخرجاتها كان صعبا وشاقا وطويلا.”
وقال “لقد قطعنا على أنفسنا وعدا أن نتجاوب مع مطالب المواطنين وتخوفاتهم أولا، ومع مطالب “الپاميين” والمتعاطفين مع الحزب الذين كانوا يتنظرون إشارة إيجابية من قيادتهم ثانيا ولهذا قررنا جماعيا خلال دورة المجلس الوطني الخروج عن المألوف والعادي لنبتكر ونطرح مشروعا جديدا في الساحة السياسية ألا وهو مشروع “القيادة الجماعية” البعيدة عن الفردانية في اتخاذ القرارات وفكر “الزعيم” وشخصنة المشروع والنقاش.”
وكشف مهدي بنسعيد “صادق المجلس الوطني للحزب على فكرة القيادة الجماعية، وليس ذلك فحسب، بل انتخب أربعة أبناء للحزب ومنتوج خالص للمشروع البامي شبابا ونساء في هذه القيادة، ثلاثة منهم في القيادة العامة وواحدة على رأس المجلس الوطني.”.
واعتبر المتحدث نفسه “هو اختيار ليس اعتباطي، بل هي رسالة موجهة لشباب الحزب أولا مغزاها أن هناك آفاق داخل هذا التنظيم ومستقبل في العمل الحزبي ورسالة موجهة للشباب المغربي عامة مغزاها أن هناك حزب متجدد ينصت لهم ويثق فيهم ومستعد ليقلدهم مناصب المسؤولية.”
وختم قوله في تدوينة عممها “انتهى المؤتمر ليبدأ العمل الحقيقي والقاعدي مع المغاربة جميعا .. شكرا للأمين العام السابق عبداللطيف وهبي على كل ماقدمه خلال الأربع سنوات السابقة، شكرا للجنة التحضيرية على مجهوداتها برئاسة السيد سمير كودار .. وشكر كبير لمناضلي الحزب والمؤتمرين ال3500 الذين لا يزالون صامدين ويضحون بالغالي والنفيس من أجل هذا الحزب وتحملوا عناء السفر من مختلف جهات المملكة.”