الصحفيين الفلسطينيين يحوزون جائزة “غييرمو-كانو” العالمية لحرية الصحافة

تسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر جائزة “غييرمو-كانو” العالمية لحرية الصحافة لعام 2024 التي قررت اليونسكو منحها لهذا العام للصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا الحـ،رب الاسـ،رائيلـ،ية على غزة.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في وقت سابق منح جائزتها “غييرمو كانو العالمية” لحرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر على القطاع.

وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو: “إن الجائزة تثني كل عام على بسالة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا محفوفة بالصعوبات والمخاطر. وتذكرنا الجائزة، مرة أخرى هذا العام، بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم البالغ الأهمية المتمثل في توفير المعلومات والتحقيق”.

من جهته شدد ماوريسيو فايبل رئيس هيئة التحكيم الدولية للإعلاميين عن التضامن والتقدير للصحفيين الفلسطينيين وشجاعتهم، قائلا إنه “في هذه الأوقات التي يسودها الظلام واليأس، نود أن نبعث برسالة تضامن وتقدير قوية إلى هؤلاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية. إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير”.

وحسب معطيات النقابة الصحفيين الفلسطينيين فإن 135 من العاملين في القطاع الإعلامي استشهدوا، واعتقل 100 صحفي وصحفية آخرون، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي مارس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين ترشيحه نقابة الصحفيين الفلسطينيين لنيل جائزة اليونسكو “غييرمو كانو العالمية” لحرية الصحافة تكريما لجميع الصحفيين والإعلاميين في غزة على عملهم وتضحياتهم.

وأنشئت جائزة اليونسكو “غييرمو كانو العالمية” لحرية الصحافة في عام 1997، وتمنح تكريما للمساهمات المرموقة في الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيزها في أنحاء العالم كافة، لا سيما إذا انطوى ذلك على مخاطرة. وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة.

 

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...