درك تيهلي_ المساعدة: خمور، قرقوبي،سرقات،سيوف،رصاص يُلَعْلِعُ لتوقيف جانح،في غياب الدرك مواطنون بشكل طوعي يشلون حركة تاجر” الماحيا”،بنادق صيد بدون ترخيص ..مشاهد يومية لتراخي الدرك الملكي بسرية ومراكز سيدي سليمان
اليوم السابع
شهدت الجماعة القروية أولاد احسين إقليم سيدي سليمان ممارسات وأعمال عنيفة لجانح كان في حالة تخدير متقدمة / بتأثير الخمور والأقراص الهلوسة،مهددا سلامة المواطنين بالشارع العام ومهددا عناصر الدرك الملكي بتهلي _المساعدة باستعمال السلاح الأبيض ومس سلامتهن الجسدية.
وفي محاولة لتوقيف هذا الشخص الملاحق بشكايات مواطنين ومذكرات بحث بالقرب من دوار أولاد جلول سيدى عبد العزيز،جماعة أولاد احسين قام بالاعتداء على دركي( بسيف) كادت يده أن تقطع،حيث كان ضحية كسر في يده من شدة وقوة الضرب.
فأطلقت العناصر المرافقة ثلات طلقات تحذيرية من السلاح الوظيفي إثنان فى الهواء والتالثة جعلته يستسلم في الحين.
على صعيد أخر،تم يوم الخميس الفارط توقيف تاجر( الماحيا والخمور )_ من ذوي السوابق بنفس الدوار من طرف بعض المواطنين بشكل تطوعي وطوعي ثم ربط الاتصال بالدرك الملكي الذي حضرت عناصره لاقتياد(الموقوف) للمركز الترابي تيهلي من أجل مواجهته بالمنسوب إليه.ليتحول دور المواطن الى فاعل في التدخلات الميدانية لمحاصرة تمدد بيع الخمور المهربة والماحيا التي تسبب هلاكا ووفيات لمستهليكيها.وفق مصادر “اليوم السابع”
وفي هذا الصدد شهد دوار أولاد احميد التابع لجماعة بومعيز المركز الترابي للدرك الملكي _ سيدي سليمان منذ أسابيع تعرض عائلة لسرقة حصان يقدر ثمنه بحوالي 15ألف درهم ؛دون تدخل من الدرك في متابعة شكاية هاته العائلة والبحث عن الجناة لتوقيفهم وإعادة الحصان الى اصطبله الأصلي.
وسبق أن نبهت فعاليات في مراسلات الى الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو،والقائد الجهوي للدرك الملكي بسيدي قاسم الى ضرورة استنهاض العملية الأمنية للدرك الملكي بنفوذ سرية سيدي سليمان والمراكز التابعة لها ، من خلال :عصابات إجرامية وبيع وترويج القرقوبي والماحيا والحشيش وشيوع ظاهرة (المرارات ) …وتواتر جرائم القتل واتساع ظواهر مشينة من أشكال الإجرام والجريمة والعشرات بمذكرات بحث وطنية أو محلية (طلقاء ) أحرارا بالمنطقة وظاهرة حيازة سلاح ناري عبارة عن (بندقية صيد) بدون ترخيص قانوني بالمنطقة والتي تحتاج عاجلا لضبط الحالات والتصدي بالنظر لمخاطر ذلك على سلامة الأشخاص … وهي جملة من المطالب التي في حاجة لتدخل مركزي لتصحيح الوضع .