الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال للمصادقة على لائحة المكتب التنفيذي في جلسة” مغلقة “وبدون صحافة وبإجراءات تنظيمية صارمةتحسبا لكل مامن شأنه؟؟!!هل سيفَجر النعمة ميارة هاته المحطة ؟؟؟!

طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال كما صادق عليه المؤتمر العام 18 للحزب، ستتواصل أشغال جلسة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، للمصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي سيعرضها  الأمين العام للحزب على المجلس الوطني، وذلك وفقا لأحكام الفصلين 64 و69 من النظام الأساسي.

وأفاد بلاغ للأمين العام أنه ومن أجل ضمان جميع الشروط لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة، تم وضع عدد من الترتيبات الإجرائية التي تدعو الأمانة العامة للحزب جميع  أعضاء المجلس الوطني إلى التقيد بها، وهي كما يلي:

أولا: سيلتَئِم المجلس الوطني في جلسة مغلقة سيحضر أشغالها حصريا عضوات وأعضاء المجلس.

ثانيا: ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت 5 أكتوبر يمكن للأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني سحب البادجات الإلكترونية الخاصة بهم من قاعة الحفلات المحاذية لقاعة المؤتمرات بالولجة بمدينة سلا، والحضور شخصي والإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية أمر ضروري ومؤكد.

ثالثا: في القاعة المخصصة لعملية تسليم البادجات، تم تخصيص 12 رواقا خاصا بالجهات، إذ يتعين على كل عضو أن يسحب البادج الخاص به في رواق الجهة التي ينتمي إليها.

وبالنسبة لأعضاء المجلس الوطني المنتخبين من منظمات وهيآت الحزب وروابطه وكذا البرلمانيين، والأعضاء بالصفة، فسيتسلمون بطائقهم في رواق الجهة التي ينتمون إليها وفق العنوان الوارد في بطائقهم الوطنية.

رابعا: ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال 14h، سيشرع في الدخول إلى قاعة الاجتماع، حيث تم تخصيص 3 أبواب لهذا الغرض، وكل باب يتوفر على ممرين للولوج موزعة حسب الجهات ويتعين على عضوات وأعضاء المجلس الوطني التوجه إلى الباب المخصص للجهة التي ينتمون إليها. وسيشرف فريق تقني على عملية المسح الإلكتروني للبادجات عند الولوج إلى قاعة المؤتمرات.

وحسب فعاليات مهتمة في تصريحات ل “اليوم السابع” فهاته التدابير الصارمة تحمل تخوفات من انفجار المجلس الوطني؛ لهذا فعملية ضبط قائمة تتواصل بلقاءات حزبية والروابط  ولقاء مفتشي الأقاليم … تسبق هاته المحطة تحسبا لكل مامن شأنه ؟؟!!خاصة تيارالنعم  ميارة الخاسر الأكبر من تحالفات بركة وولد الرشيد وتخوفات من خسارته لرئاسة الغرفة الثانية (في العلاقة بالتفاوض حول مقاعد التعديل الحكومي)خلال انتخابات التجديد الولاية الثانية بعد خسارة” تموقعات” بالمكتب التنفيذي ؟؟!!!