القنيطرة ..حادثة سير مأساوية ..مَصْرَع طفلة بسيارة مصلحة الدرك الملكي وانتظار نتائج جهاز عداد السرعة GPS (الجي بي إس ) لدى الخلية المركزية الخاص برصد تصرفات سائقي جهاز الدرك الملكي

القنيطرة :اليوم السابع

لقيت طفلة تدعى قيد حياتها سلمى عمرها حوالي (ست سنوات وخمسة أشهر ) مصرعها يوم أمس الأربعاء 7ماي الجاري بعد أن باغتثها سيارة مصلحة الدرك الملكي وهي بالطريق بالقرب من مركز سيدي محمد لحمر (بالضبط بدوار الخروطة أولاد منصور) الٱهل بالسكان ،لترديها أرضا في مشهد محزن ومأساوي .
ليتم نقلها الى مستشفى الزبير السكيرج حيث تقرر بتعليمات من النيابة العامة المختصة إجراء فحص طبي على جثة الهالك .
و أخضع الدركي /سائق سيارة الدرك الملكي لتحرير محضر رسمي من طرف عناصر الدرك الملكي بسرية سوق الأربعاء الغرب حول ظروف الحادثة والسرعة التي كانت مسجلة/حين دهس الطفلة،وكذا تجميع شهادات بعض مستعملي الطريق الذين تزامن تواجدهم في المرور مع الحادث .

على صعيد متصل،اتخذ قرار عدم إخضاع الدركي لتدبير الحراسة النظرية بمبرر ضمانات الحضور،مع أمل عريض في ترتيب الجزاءات والقرارات  المناسبة .
ومن شأن رصد السرعة في إطارمهام  الخلية المركزية الخاصة بتصرفات سائقي جهاز الدرك الملكي بالرباط/  بواسطة جهاز -عداد  GPS (جي بي إس )الموضوع بشكل تلقائي بسيارات المصلحة أن يحدد بدقة طبيعة السرعة في الوقت الفعلي /بمكان الحادث هل قانوني أم تم تجاوزه ؟.
وعلمت “اليوم السابع”أن القيادة العامة للدرك الملكي بالرباط، أعطت تعليمات واضحة بتطبيق القانون،حيث أن نائب رئيس سرية سوق الأربعاء الغرب أشرف بشكل شخصي على كافة الإجراءات القانونية بما فيها المعاينة على الحادثة بوجود وبقاء سيارة المصلحة،كما أن القيادة الجهوية بالقنيطرة تتابع كافة تطورات وتفاصيل  الملف .
فور ذلك ،دخلت فعاليات حقوقية بسيدي محمد لحمر على خط تهدئة الأجواء على اعتبار أن الحادث /حادثة سير  وبطمأنة العائلة والمحيط أن البحث أنيط لجهة محايدة خارج المركز الترابي إذ أن كافة التدابيرالمسطرية  يتم تنزيلها بما فيها محضر  استماع للدركي و محضر لوالد الهالكة في مطالبه المدنية وكذا استمرار البحث حول كافة الظروف والملابسات.

ووفق مصادر “اليوم السابع “المقلق أن جثة الهالك لم تتسلمها عائلتها المكلومة قصد الدفن إلا خلال اليوم الموالي (الخميس) بسبب نهاية وقت العمل مساء أمس  لطبيبة من لها صلاحية توقيع قرار تسليم التقرير/ الشهادة لتواجدها بمدينة تمارة مكان سكنها .
مما يطرح إشكالية مزمنة سواء بمستشفى سوق الأربعاء الغرب أو مستشفى الزموري بالقنيطرة في حالات لوفيات تظل عالقة ليوم كامل الى حين حضور الطبيب أو الطبيبة خلال اليوم الموالي للوفاة  لتحرير الشهادة /مع مايشكل ذلك من أعباء وحزن إضافي وهدر للزمن على العائلات المكلومة

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...