نقابة التعليم العالي بالقنيطرة تُدينُ ما رافَقَ “حفل” تَخَرُّج طلبة جامعة ابن طفيل من تجاوُزات وانفلات لا يَليق وتُحَمِّل المسؤولية لرئيس الجامعة محمد العربي كركب
وتقول :لا علاقة لأساتذة الجامعة بما شهده هذا الحفل ومن أجل تفعيل وإشراك الهياكل المُنْتَخَبَة في اتخاذ القرارات التدبيرية والمالية

القنيطرة /اليوم السابع: جواد الخني
أَكَدَّ مجلس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالقنيطرة في اجتماعه ليوم الاثنين 21 يوليوز الجاري في مناقشته لنقطة فريدة هَمَّت ما رافق حفل تَخَرُّج طلبة جامعة ابن طفيل من تجاوزات خطيرة انزاحت عن الأعراف والتقاليد الأكاديمية.
ولَفَتَ البيان الاستنكاري إلى الدَّور الريادي والمسؤول للجامعة المغربية العمومية بكونها فضاءً للفكر والمعرفة ومشتل لبناء الكفاءات والأطر الوطنية اللازمة للنهوض الحضاري وكذا ما راكمته من تضحيات نضالية ومواقف ثابتة تُجاه القضايا العادلة.
وشجب المصدر نفسه في البيان الذي توصل “اليوم السابع “بنسخة منه،ما رافق “حفل” تخرج طلبة جامعة ابن طفيل من تجاوزات مُحَمِّلا المسؤولية لرئاسة الجامعة.
وأكد الموقعون على البيان ( تسعة مكاتب نقابية لكليات ومدارس عليا تابعة لجامعة ابن طفيل) أن لا علاقة لأساتذة الجامعة بما شهده هذا الحفل ( من انفلات لا يليق بسمعة الجامعة ومكانتها،مع التشبث بتثمين الموروث الثقافي والفني المغربي الراقي والهادف.)
وطالب المصدر ذاته،من رئاسة جامعة ابن طفيل، بتفعيل وإشراك الهياكل المُنْتَخَبَة في اتخاذ” القرارات التدبيرية والمالية”.
كما توقف وسجل المجتمعون” الإدانة الشديدة” للإبادة الجماعية والتجويع المرتكب في حق المحاصَرين في قطاع غزة من طرف العدو الصهيوني.
إلى ذلك،اتفق الجمع على إبقاء الاجتماع “مفتوحا “في أفق تدارس مجموعة من المشاكل والقضايا المتعلقة بالمستجدات الجامعية الوطنية والجهوية حاثا الأساتذة إلى مزيد من الالتفاف حول إطارهم العتيد.


