منظمة ما تقيش ولدي: من مارس الشغب لا يمثل المطالب المشروعة التي رفعتها حركة الاحتجاج

مع حثها السلطات الحرص على سلامة وأمن المواطنين، وحماية حقوقهم وحرياتهم الأساسية كما يكفلها الدستور

اليوم السابع

أعلنت منظمة ما تقيش ولدي، أنه بعد متابعتها للأحداث التي عرفتها بلادنا ليلة البارحة، تؤكد أنها وإن كانت قد حسمت موقفها من طبيعة هذه الحركة، فإنها تندد بشدة بكل أعمال الشغب التي رافقتها.
وذكرت المنظمة في بلاغ صحفي أن من ”مارس الشغب لا يمثل المطالب المشروعة التي رفعتها الحركة، والتي عكستها الشعارات السلمية المرفوعة.”
واعتبر البلاغ أن الشعارات التي رددها المواطنون كانت ”تعبيراً سلمياً عن مطالب اجتماعية أساسية، ولم تتضمن أي دعوة إلى العنف.”
وأدانت المنظمة بقوة كل أشكال العنف، أياً كان مصدرها أو الطرف القائم بها.
وفي الأخير،التمست المنظمة من السلطات الحرص على سلامة وأمن المواطنين، وحماية حقوقهم وحرياتهم الأساسية كما يكفلها الدستور.