البرلمانية عن الفريق الاشتراكي تقاطع  المؤتمر الـ 12 لحزب الإتحاد الإشتراكي وتدعو الى “إعادة الثقة في مؤسسات الحزب، وتعزيز “الشفافية والمساءلة”، والمشاركة في “صنع القرار”،وضمان أن يكون الحزب قادرًا على التعبير…وتنبِّه الى تعرض المشروع الى “خطر الانحراف”

وتعلِن “إن قرار المقاطعة ينبع من مسؤوليتنا تجاه الحزب وقواعده، وحرصنا على حماية الديمقراطية الداخلية وضمان تداول المسؤوليات بشكل شفاف وعادل. لقد أظهرت الأحداث الأخيرة وجود اختلالات تنظيمية وإدارية، تعكس تقليص روح المشاركة الحقيقية للمناضلات والمناضلين، وهو ما يشكل تهديدًا لروح الديمقراطية الداخلية ويضعف فرص التجديد السياسي ويهدد مصداقية الحزب أمام قواعده والمجتمع المدني.”

القنيطرة :اليوم السابع

عَمَمت حنان فطراس زوال اليوم الجمعة 17 أكتوبر الجاري، النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية بمجلس النواب رسالة /موقف من المؤتمر الحزبي

وقالت فطراس”ينعقد مساء اليوم المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في سياق داخلي مشوب بمجموعة من الوقائع و الملاحظات ، التي نعلن إزاءها ، نحن، عضوة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، عن قرار مقاطعة أشغال هذا المؤتمر.”

وأوضحت “إن قرار المقاطعة ينبع من مسؤوليتنا تجاه الحزب وقواعده، وحرصنا على حماية الديمقراطية الداخلية وضمان تداول المسؤوليات بشكل شفاف وعادل. لقد أظهرت الأحداث الأخيرة وجود اختلالات تنظيمية وإدارية، تعكس تقليص روح المشاركة الحقيقية للمناضلات والمناضلين، وهو ما يشكل تهديدًا لروح الديمقراطية الداخلية ويضعف فرص التجديد السياسي ويهدد مصداقية الحزب أمام قواعده والمجتمع المدني.”

وسجلت البرلمانية الاتحادية “إن استمرار هذا النهج يؤدي إلى مزيد من تراجع مكانة الحزب كقوة حداثية تقدمية، ويحد من قدرته على القيام بدوره السياسي والاجتماعي، ويعرض المشروع الاتحادي لخطر الانحراف عن المبادئ التي قامت عليها تجربته التاريخية. كما يعكس غياب الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات الحزبية هشاشة في الأداء الإداري والتنظيمي، ويجعل من الصعب تحقيق الإصلاحات الضرورية لتعزيز المشاركة الديمقراطية والحفاظ على وحدة الحزب ومصداقيته.”

على ضوء ذلك أعلنت البرلمانية عن إقليم الصويرة ” مقاطعتنا لهذا المؤتمر، مؤكدين أن موقفنا يهدف إلى إعادة الثقة في مؤسسات الحزب، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وضمان أن يكون الحزب قادرًا على التعبير عن تطلعات المواطنين والدفاع عن العدالة الاجتماعية والمواطنة الفاعلة.”

وشدد “نؤكد أن هذا الموقف ليس رفضًا شخصيًا، بل تعبير عن الالتزام بمبادئ الحزب، وحرصنا على ضمان أن تبقى المؤسسات الحزبية مسؤولة، شفافة، وديمقراطية، وأن يتمكن جميع المناضلات والمناضلين من المشاركة الفعلية والفعّالة في صنع القرار، بما يعزز مكانة الحزب كقوة سياسية تقدمية قادرة على مواجهة التحديات الوطنية والاجتماعية بكل مصداقية وكفاءة.”
وختمت رسالتها ” نعبر عن دعمنا لكل المبادرات الصادقة الرامية إلى تحقيق نهضة جديد للحزب ، بجميع مناضلاته و مناضليه و كفاءاته عبر ربوع الوطن إيمانا منا بالدور الوطني الكبير للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و حاجة الوطن إلى طاقاته في مسار التنمية و الاصلاح كما كان دوره طيلة عقود من الزمن.”


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...