جامعة ابن طفيل وجامعة جونبوك الوطنية توقعان اتفاقية شراكة تهدف إلى تكوين جيل جديد من الخبراء المغاربة في الدراسات الكورية

تعزيز أسس الحوار الأكاديمي والثقافي بين المغرب وكوريا بشكل مستدام

القنيطرة: اليوم السابع

أنجز مختبر العلوم الاقتصادية والسياسات العمومية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، مؤخرا، النسخة الأولى من الندوة الدولية حول التعاون المغربي الكوري، وذلك بشراكة مع جامعة جونبوك الوطنية بجمهورية كوريا.

وأفاد بلاغ صحفي، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار برنامج تشجيع الدراسات الكورية لدى الباحثين الشباب المغاربة، جرى بحضور عدد من الأكاديمين والباحثين والممارسين المغاربة والكوريين، وأتاح الفرصة لتعزيز أسس الحوار الأكاديمي والثقافي بين المغرب وكوريا بشكل مستدام.

وشكلت هذه الندوة، فضاء علميا وأكاديميا للحوار وتبادل الآراء، حول آفاق التعاون الأكاديمي الثنائي. كما أتاحت فرصة لتقاسم التجارب والخبرات الأكاديمية والعلمية بين الباحثين والطلبة في البلدين.

هذا، فقد وقعت جامعة ابن طفيل وجامعة جونبوك الوطنية اتفاقية شراكة تهدف إلى تكوين جيل جديد من الخبراء المغاربة في الدراسات الكورية، قادرين على الإسهام في تعزيز الفهم المتبادل وإثراء الحوار بين الثقافات.

وتروم وتهدف هذه الاتفاقية إضفاء الطابع المؤسسي على الدراسات الكورية في المغرب، من خلال إنشاء مركز أبحاث متخصص في الدراسات الكورية يجمع بين البحث العلمي، والترجمة، والنشر الأكاديمي، وتكوين الطلبة والباحثين.

وبمقتضى الاتفاقية سيتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة تتضمن تنظيم ندوات علمية وتبادلات أكاديمية منتظمة بين الباحثين المغاربة والكوريين، وإحداث وحدات تكوين في الدراسات الكورية داخل جامعة ابن طفيل، وإنتاج مؤلفات ومنشورات علمية حول الاقتصاد والتدبير والعلوم واللغة والثقافة والمجتمع، وتشجيع تبادل الأساتذة والطلبة في إطار تنقل أكاديمي مشترك.

وتجسد هذه الشراكة،  إرادة الجامعتين ومختبريهما في جعل العلم جسرا للتقارب بين الشعوب، وبناء مستقبل مشترك قائم على المعرفة والابتكار.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...