منع الصحافيين من حضور اجتماع لجنة التعليم بمجلس المستشارين في مناقشة مشروع قانون (مجلس الصحافة ) يثير الرفض وانسحاب مستشاري الكدش..هل هي عودة إلى الوراء؟؟ !!!

اليوم السابع

في تطور مقلق وتراجعي،شهد مقر مجلس المستشارين، يومه الاثنين  ،منع الصحافيين من حضور اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، الذي كان مخصصًا لمناقشة  توصيات كل من : المؤسستين الدستوريتين (المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمحلي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ) الصادرة عنهما  حول  مشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، المحال عليهما من رئيس مجلس النواب وذلك بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد.في أفق الشروع في المناقشة العامة والتفصيلية لمشروع القانون.

المنع فجر غضبا واحتجاجات من الصحافيين ومن ممثلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل  الذين انسحبوا من الاجتماع، احتجاجًا على ما اعتبروه تدخّلًا غير مفهوم  وغير مبرر لحرمان الصحافيين من أداء واجبهم المهني في تغطية هذا اللقاء .

وسجل عدد من الفاعلين النقابيين أن منع الصحافيين من الحضور في اجتماع يناقش مستقبل” المجلس الوطني للصحافة “يتنافى مع قواعد و مبادئ الشفافية وحق الرأي العام في المعلومة، ويعكس، وفق تعبيرهم، مؤشرًا مقلقًا على تضييق المساحات المخصصة للنقاش الديمقراطي حول قضايا الإعلام.ويبرز منطق فوقي لتمرير القانون ضدا على إرادة المهنيين  والنقابات والطيف الديمقراطي والبرلماني والمجتمع بمنطق الأغلبية” الميكانيكية ” و” التغول ”و”الهيمنة” …الذي سيسجله التاريخ ومهنة الصحافة بمداد من السواد ..

في عودة إلى الوراء في مسار ”التنظيم الذاتي” ..بضرب مرتكزات التمثيلية والشفافية والاستقلالية والديمقراطية ..

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...