هل من أذان صاغية لدى المسؤولين لإيقاف سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها أطر و موظفي و أعوان قنصلية المغرب ببروكسل ؟
الشرادي محمد
شارك
بروكسل :الشرادي محمد
تنامت مجموعة من الإعتداءات يتعرض لها أطر و موظفي و أعوان القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل من طرف بعض المواطنين المتهورين المتعجرفين خصوصا في الآونة الاخيرة التي بلغ فيها السيل الزبى،رغم جودة الخدمات والمعاملة الطيبة التي يتم تقديمها لأفراد الجالية المغربية التابعة للدائرة القنصلية ببروكسل و التي يسهر عليها شخصيًا السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل.
الموظفين و الأعوان يعانون كذلك من كثرة الضغط الممارس عليهم يوميا نظرا لتوافد أعداد كبيرة من المواطنين،خصوصا بعد فترة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
الغريب أن هاته الفئة من المواطنين المتعجرفين عندما يدخلون أية إدارة بلجيكية، فإنهم يحنون رؤوسهم إلى درجة استصغار قيمتهم في حضور الأجانب.. أما حينما يلجون مقر القنصلية المغربية، فإنهم يتحولون إلى جبابرة يستعرضون عضلاتهم على أبناء بلدهم.
وللإشارة، فإن معاهدة فيينا لسنة 1961 نصت بشكل صريح على ضرورة معاملة الديبلوماسيين بأدب واحترام بالغين.. ويكفي تقديم نموذج القنصلية الاسبانية بالناظور التي يحرسها شرطي واحد إسباني بمدخلها، ولكنه كاف لفرض الهيبة والوقار على المؤسسة بأكملها.
نتمنى صادقين أن تجد صيحتنا هاته أذانًا صاغية لدى مسؤولي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للضرب بيد من حديد للحد من مثل هاته التصرفات الهمجية و لإيقاف هذا العبث الذي بدأ يتزايد خصوصا خلال الآونة الأخيرة…