حملة أمنية وَاسِعة بسيدي سليمان

القنيطرة : اليوم السابع/ جواد خ

قادت السلطات الأمنية بسيدي سليمان  خلال اليومين الأخيرين بتعليمات حازمة  من مصطفى الوجدي، والي أمن القنيطرة ،وتتبع شخصي من رئيس منطقة أمن سيدي سليمان،تنزيل حملة تطهيرية شاملة للتصدي لمظاهر الجريمة ومحاربة عدد من الشوائب.

وهكذا شهدت أحياء ودواوير: كدوار اجبيرات ودوار الجديد والغلالتة وأولاد مالك …حملات نوعية وتدخلات للأمن بشكل منظم وقوي معززا بسيارات وموارد بشرية  هامة في أوقات مختلفة ،بما فيها أوقات الصباح الباكر..

كما تم توقيف عدد من الأشخاص المطلوبين للعدالة ، وتستهدف الحملة  بشكل خاص /الأشخاص المشتبه فيهم، حيث يتم توقيفهم وإخضاعهم لعملية تنقيط دقيقة باستخدام الأنظمة المعلوماتية.

وعلمت الجريدة أن  تحريات ميدانية أجريت  مؤخرا،حول  مدى وجود انفلات أمني ، وكذا واقعة الماء الحارق “القاطع” الذي اِستعمِل في مواجهات  جُرْميَّة بسيدي سليمان ووقائع أخرى مشابهة..

عصابة إجرامية ”مدَججة بالسيوف” تثير الرعب بسيدي سليمان ومطالب مُلحَة لـ مصطفى الوجدي،والي أمن القنيطرة ب”التدخل الميداني” ،والتصدي العملي لـ تنامي “القرقوبي والحشيش وترويج الكوكايين” وحرب “العصابات”

أثبتت “التحريات  “صدقَ ما نشر من معطيات وانشغالات مشروعة.

انفلات أمني بسيدي سليمان ..”الضْسَارَة ”فين تَتْوَصَّل ..عصابات تستعمل ”الماء القاطع ” ..ترويج الحشيش ،الكوكايين و”البوفا” مع صخب أصوات الموسيقى.. في مدينة تحولت إلى “اللاأمن “

و تندرج هاته الحملة في اطار التفاعل مع عدد من النداءات لفعاليات ووسائل الاعلام وعدد من  الأصوات قصد مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن العام.

العملية هَمَت مجموعة واسعة من الجرائم: كالسرقات العنيفة، والاعتداءات الجسدية،وجرائم  سموم المخدرات بمختلف أنواعها …وجرت تدخلات استباقية. وتعزيز الحضور الأمني في مختلف المناطق التي  تتسم  ببعض” الهشاشة الأمنية”.

مصدر موثوق أفاد “اليوم السابع” أن الحملة مستمرة وبأن  السلطات الأمنية  منخرطة بكل قوة في  الجهود  الحثيثة لضمان سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات..وهناك سلسلة اجتماعات عقدت وقرارات اتخذت وتعليمات واضحة.. وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم تعزيز هاته الجهود ب”إمكانيات لوجيستية وبشرية ودعم أكبر.”

ووفق فعاليات مدنية واعلامية في تصريحات متطابقة لـ “اليوم السابع” فقد بات مطلوبا من مسؤولي ولاية أمن القنيطرة وأيضا مناطقها الأمنية الأربعة ( القنيطرة-مهدية-سيدي سليمان-سيدي قاسم) تعزيز المقاربة الأمنية  في شموليتها، حيث لا تنحصر على مقاربات :الردع والزجر والتدخلات  الأمنية …، بل تنفتح على” البعد الوقائي” ، وتجسيد “إشراك المجتمع المدني  ووسائل الاعلام  وإعمال” المقاربات التواصلية “، وتكريس “شراكات حقيقية” مع مختلف المتدخلين بشكل مهني ومؤسساتي، لربح رهانات محاصرة منابع الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية ودعم الإحساس العام بالأمان لدى المواطنين وتقوية حجم و مستوى الثقة في المؤسسات الوطنية،واعتبار العملية الأمنية شأنا عاما.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...