إسماعيل الراجي يكتب.. إضاءات حول سوق السبت بالخنشيات وسوق اثنين بجرف الملحة ومساهمتها في تحولات المجالية
يشكل موضوع الأسواق في حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية، أحد الموضوعات الأساسية التي اهتم بها الباحثون، نظرا لما تقدمه نتائج البحث في أحد جوانبها، من معطيات كمية، ونوعية تتعلق بالحياة الاجتماعية في شتى أبعادها خلال حقبة تاريخية معينة. ومن الجدير بالذكر، تتعدد أسماء التجمعات التجارية وأنواعها في المجتمعات حسب كل ثقافة. وفي السياق التاريخي والانثربولوجي والسوسيولوجي، ظاهرة الأسواق هي ظاهرة اجتماعية ضاربة في القدم.
تتجاوز مقاربة هذه العلوم؛ اعتبار السوق مجرد يوم للبيع والشراء، وإن كان هذا الامر من أهم مطالب السوق التاريخية والراهنة، إن سوق حسب حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ يوم أسبوعي من أيام التبادل، والتواصل على أكثر من صعيد. إذ يؤكد الباحثون على أهمية الأسواق في التاريخ الاجتماعي والوظائف المتعددة التي قامت بها، وما لعبته من أدوار في دهاليز الحياة الاجتماعية بشتى أبعادها، الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والإنسانية والعمرانية..إلخ. ففي التراث العربي يمكن الإشارة إلى سوق عكاد بشبه الجزيرة العربية ذلك السوق الذي كان مقصد روافد قبلية عدة في شبه الجزيرة العربية لعدة أغراض(1).
إذن، حسب المقاربة السوسيوأنثربولوجية لظاهرة السوق في المجتمعات، هو مؤسسة من مؤسسات الاجتماعية التي عبر جسرها تتم عمليات التبادل(2) بين مكونات الاجتماعية في المجال على أكثر من صعيد؛ الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والرمزي؛ فقد شكلت محطة الأسواق المنظمة في المجال عامل من عوامل التلاقح الثقافي ومد جسور التواصل، وربط أوشاج العلاقات الاجتماعية الممكنة، وعقد التحالفات، وعمليات البيع والشراء، وغيرها من المشاهد التواصل والتبادل، وتعدى ذلك ليصل إلى المساهمة في انوجاد مجال اجتماعي جديد مأهول بالسكان في حالة تاريخية.
إن الأسواق بهذا المعنى الواسع، تعد مجالا متعدد الابعاد والدلالات المجالية، نظرا لما يدور في مكانها من مشاهد وحركة سوسيواقتصادية_في الماضي والحضر_ يمكن اعتبارها على سبيل المثال؛ لوحة مكتملة الرسم عن الخصائص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع. وعليه، يمكن استنطاقها كوثيقة تاريخية أو راهنة من أجل معرفة مجموعة من المعطيات التاريخية والسوسيولوجية والانثربولوجية المتعلقة بالمجتمع في المجال الذي يقام فيه تنظيم السوق. إذن، موضوع الأسواق من خلال مدخل العلوم الإنسانية والاجتماعية، هو بمثابة باب واسع يلج من خلاله إلى فضاء الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المتعلقة بأحد المجتمعات.
في المجال المغربي، تستخدم عبارة السوق، لدلالة على” تجمع تجاري يعقد مرة في الأسبوع في الهواء الطلق، ويعرف باسم اليوم والمكان اللذين يقام فيهما”(3). وعلى ضوء هذا التعريف الذي يحدد موضوع مقالنا، ننتقل إلى الحديث عن أدوار ووظائف الأسواق الأسبوعية في المجال الترابي المغربي من جانب سوسيوتاريخي.
في الأسواق المغربية، كان يوم السوق من أهم الامكان للتبادل والتفاعل(4)حيث كانت تقوم بمجموعة من الأدوار والوظائف والمهام؛ فبالتوازي مع الوظيفة الاقتصادية ليوم سوق، المتجلية في عمليات البيع والشراء في كل ما يهم حاجيات الفرد والاسرة وعملية الإنتاج المحلي ونحوها، يقوم السوق بمجموعة من الأدوار الاجتماعية والثقافية والسياسية(5)التي عبرت عن مكنونات الثقافة المحلية في زمانها ومكانها. ففي السوق الأسبوعي المغربي، كان من بين الأنشطة التي تقام فيه على سبيل المثال لا الحصر:
أنه كان يوم يلتقي فيه أعضاء “آجماعة”، مع أعضاء آجماعة أخرى من أجل تواصل وتدارس حول مسألة ما من مسائلهم المجالية المشتركة؛كما كان يوم السوق مناسبة للوساطة في فض الخصومات المتعلقة بالنزع حول القضايا الأرض والرعي والأسرة..؛ لقد كان سوق مكان اداريا لإعداد بعض الوثائق (العدول، والعقود)؛ وكان السوق فضاء عاما من أجل التعارف، وبلورة مشاريع الزواج تحت عين الاسرة والمجتمع؛ وكان السوق مصدر المعلومة والاخبار والإخطار بالبلاغات والقرارات والمستجدات المخزنية التي تخص ساكنة؛كان السوق مسرحا يقدم أنواعا من الفرجة والفولكلور المتعلق بالثقافة المحلية والجهوية.كان السوق يقدم خدمات للأشخاص سواء منها الخرافية(الشوافة)، وصحية كالحجامة والحلاقة..إلخ. وبناء على ما تم الإشارة له، للسوق حسب رأي عبد الجليل حليم ثلاثة أبعاد(6): بعد اقتصادي يتجلى في تبادل المنتوجات والسلع الفلاحية والصناعية…؛ بعد اجتماعي يعبر عنه السوق كفضاء عام للتواصل بين مكونات الاجتماعية، وكفضاء يقدم نوع من الترفيه عبر فعاليات الفولكلورية ونحوها…؛ بعد سياسي يتجلى في تدول القضايا السياسية المرتبطة بالسلم والحرب والصراع القبلي ونحوه من الأحداث السياسية التي تعرفها البلاد(…).
ومن خلال ما تقدم، نعطي لمحة عن بعض الأسواق في منطقة الغرب، نموذج سوق السبت بالخنيشات وسوق اثنين بجرف الملحة.
تعتبر منطقة الغرب من المجالات التاريخية في المجال المغربي التي عرفت مجموعة من التحولات الحدودية عقب كل عهد من عهود الحكم في المغرب(7)، كما تعتبر المنطقة، من أغنى المناطق المغربية من حيث خصائصها الطبيعية(8)، ففي هذا المجال الترابي يتواجد سهل الغرب الذي يعد معطى مجالي فلاحي بامتياز، نظرا لمجموعة من العوامل المناخية والطبيعية، المرتبطة بشروط الإنتاج الفلاحي، من بينها المعطى المائي؛ وخصوبة التربة وسهولة الولوج. وهذه المعطيات هي أركان ممارسة الأنشطة الفلاحية والزراعية بالخصوص. ففي هذا الامتداد الترابي؛ تتنوع جودة التربة الصالحة للزراعة والاستعمال الفلاحي، وتتنوع مصادر المياه بين مياه سطحية، عمودها الفقري المجاري المائية كنهر سبو ومجموعة من الاودية النابضة كواد ورغة وغيرها. ناهيك عن الفرشة المائية بمجال الغرب التي تصنف على أنها أهم فرشة مائية على صعيد التراب الوطني.
خصائص ثقافة الإنسان الغرباوي
من خصائص ثقافة الإنسان الغرباوي اهتمامه بسوق الأسبوعي(9)، حيث يحتل هذا الاخير مكانة مهمة في زمنه الاجتماعي والاقتصادي، هذا في بعد الاجتماعي، أما من حيث البعد المجالي فالسوق هو رمز من رموز المشهد الثقافي العام(10)لمنطقة الغرب، وكيف لا والسوق صدى الثقافة المحلية في شكلها المصغر؛ إذ تبدو واضحة المعالم في مشهد حي في كل سوق بالمنطقة. حسب بعض المصادر التاريخية التي تناولت مونوغرافية وجغرافية ساكنة مجال الغرب_جان لوكوز_، تعد كل من الأسواق التالية من اشهر الأسواق في منطقة هناك(11)؛ من بينها: سوق الاثنين بمشرع بلقصيري؛ وسوق السبت بسوق الجمعة الحوافات؛ وسوق الخميس بدار الكداري؛ وسوق الخميس بيوم الخميس بسيدي قاسم، وسوق اثنين بيوم الاثنين بجرف الملحة؛ وجمعة الخنيشات…إلخ. فبعد هذه الاطلالة على بعض الأسواق التاريخية في منطقة الغرب التي وجدت قبل الحقبة الاستعمارية وخلالها واستمرت لليوم، ننتقل الان إلى الحديث عن سوق اثنين بجرف الملحة، وسوق اجمعة بالخنيشات الذي تحول ليوم السبت لاعتبارات دينية(12). وكذا مساهمتها في تحولات المجالية الترابية.
سيدي قاسم..عاصمة الإقليم
تنتمي كل من جماعة الخنيشات وجماعة جرف الملحة إلى إقليم سيدي قاسم؛ ذلك الإقليم الذي كان في سياق التاريخي الإداري السابق ينتمي إلى جهة الغرب شراردة بني احسن؛ والذي أصبح على ضوء التقسيم الترابي الجديد(2015) تابعا لجهة الرباط سلا القنيطرة؛ والشاهد من استحضار هذا المعطى هو الإشارة إلى الانتماء المجالي والقبلي لساكنة جماعة الخنيشات وجرف الملحة؛ فالجماعتيين تندرجان ضمن مجال الغرب(13)، وتنتميان من الناحية القبلية(14)إلى قبيلة سفيان الشرقية بالنسبة لجرف الملحة، وبني مالك بنسبة للخنيشات. وحسب تصنيف الإداري المعمول به، تعد جماعة جرف الملحة جماعة حضرية(15)، على صعيد إقليم سيدي قاسم، تقدر مساحتها بحوالي 10.50 كلم2. وبعدد سكان، يقدر حسب احصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014(16) ب28671 نسمة، وبعدد أسر 5888 أسرة. وبهذه المؤشرات تحتل مدينة جرف الملحة الرتبة الثالثة على صعيد الإقليم من حيث الخصائص الديمغرافية، بعد مدينة سيدي قاسم_ التي تعد عاصمة الإقليم_(75675نسمة و17923أسرة)، ومدينة بلقصيري(31497نسمة و7017أسرة).
أما جماعة الخنيشات، فهي جماعة ترابية يقدر مجموع ساكنتها(17) ب 23707 نسمة، و4682 أسرة، تتوزع على مركز الخنيشات( عدد السكان10295 نسمة، عدد الاسر2193). وباقي السكان في الدواوير.
ومن الملاحظات الجديرة بالذكر، كانت الخنشيات من أقوى المراكز القروية في المنطقة، لكن هذا المركز لم يعرف تحولات مجالية نوعية وكمية تجعله يرتقي إلى مدينة كما حدث مع جماعة جرف الملحة التي كانت أقل عمرانا وحركة اقتصادية وجذبا من مركز الخنيشات. فهذه الأخيرة كان من معالمها المجالية المهمة؛ سوق السبت الذي ينظم في كل يوم سبت، ومركز القروي الذي يظم مجموعة من المؤسسات والإدارات…إلخ. أما جماعة جرف الملحة فكانت مجرد مجال لقيادة هناك من أهم معالمها سوق الأسبوعي الذي ينظم كل يوم اثنين.
إن السوق الأسبوعي بجرف الملحة الذي ينظم في كل يوم اثنين من الاسبوع، من الأسواق الأسبوعية التاريخية في المنطقة، كسوق السبت بالخنيشات. ولقد شكل تنظيم “سوق اثنين”، معلمة تنظيمية بارزة في مجال الترابي لجرف الملحة، وما يزال أحد السمات التي يشتهر بها هذا المجال، بل إن مدينة جرف الملحة تعرف بهذا السوق. الذي كان من العوامل المساهمة في تشكل المجال الاجتماعي، وتحوله إلى مدينة إن شئت القول. إذ لعب السوق دورا بارزا في عملية الجذب الترابي، خلال سيرورة تشكل مدينة جرف الملحة، وبعد أن أصبحت مدينة، فلليوم ما يزال السوق ينظم بانتظام.
لقد كان سوق اثنين في حقبة “بكري”، لا يقتصر دوره فقط على التجارة، وإن كان هذا هو الأساس بل كان له دورا أساسيا في إعطاء صورة عن نمط الثقافة المحلية هناك، نظرا لما يقدمه من فرجة وفولكلور توازي التجارة. وكان أيضا محطة أسبوعية للمفاصلة في القضايا والنزاعات المختصمين، حسب الرواية الشفوية. من المعلوم أن السوق كان يتوافد له السكان من جميع نواحي المنطقة المتاخمة لجرف الملحة، حيث كان السوق يغطي احتياجات الساكنة التي تدخل تقريبا في قطر 15كلم تقريبا، أي كان يتوافد عليه ساكنة الدواوير التي منها من تبعد عن السوق بأكثر من 20كلم، من أجل التبضع أو البيع..أو التطبيب التقليدي…إلخ.
ومن الجدير بالإشارة، أن سوق اثنين تحول مكان اقامته وتنظيمه، ثلاثة مرات عبر تاريخه، نظرا لعامل دينامية العمران والتمدن التي طالت هذا المجال والتي كانت بدايتها في حقبة أحمد الحجوبي، والحاج علال ولد عبد المولى. ففي الذاكرة الاجتماعية بجرف الملحة والمحيط الترابي، هناك أسماء وشخصيات تحفظها الذاكرة جيلا بعد جيل؛ إذ ما تزال الساكنة في المجال هناك تروي عن شخصيات عاشت في المجال الغرباوي عموما، وحسب سرد هذه الروايات الشفوية، يدور موضوع السرد عن الكرم، الظلم، علم فقه، امتلاك الأرض، القايد، الفروسية…إلخ. ففي المجال الترابي لجرف الملحة، تحفظ الذاكرة الاجتماعية على مستوى المسؤولية الترابية كل من (18): أحمد الحجوبي، والحاج علال ولد عبد المولى؛ الأول كان يشغل قائدا على القيادة الحديثة؛ والثاني شغل رئيس الجماعة القروية لحدود تسعينيات. شكلت خطوات تدبير المجال، الذي أخذها مسؤولي تلك الحقبة الارهاصات الأولى لوضع لبنات مدينة جرف الملحة.
أما سوق السبت بالخنيشات، فكما قلنا عن سوق اثنين من إشارات تتعلق بأدواره ووظائفه التي تتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي..كان أيضا هذا السوق يعمل في هذا الاتجاه.
من أوجه المفارقة في مقارنة بين سوق السبت واثنين في بعض المحطات التاريخية؛ قوة سوق السبت كانت أقوى من حيث جذب الساكنة، خلال تسعينيات القرن الماضي. لكن على ضواء المعطيات المجالية الراهنة، قوة سوق الاثنين أصبحت متباينة؛ _فقوة السوق من قوة المركز المتواجد فيه_ فمن خلال الملاحظات الميدانية، يتبين أن قوة سوق اثنين أصبحت أكثر وضوحا(مساحة السوق، عدد الرؤوس الماشية والبهائم، حجم السلع الغذائية، عدد التجار والأماكن، مساحة رحبة الحبوب…إلخ). و إن من بين أهم القواسم المشتركة بين سوق اثنين وسوق السبت، التي يجدها كل سائح للمنطقة في أسواقها، وهي وجبة “الكفتة”، حيث تعد طريقة تحضير وجبة اللحم المفروم مع عملية التوابل الخاصة، وفضاء أكلها في السوق من مظاهر التي تبقى راسخة لدى ضيوف والسياح لأسواق منطقة الغرب. وفي ختام هذا الموضوع، لابد من الإشارة إلى احاطة_ذاتية_التي قدمها رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي تحت عنوان”من أجل سياسة لتأهيل وتنمية الأسواق الأسبوعية بالوسط القروي”(19)؛ حيث يؤكد على دور هذه الأسواق في عملية التنمية المحلية.
*المراجع
(1)سوق حباشة، وصحار، وحضرموت، وعكاظ، ومجنة، وذو المجاز هي من أكبر الأسواق العربية في العصر الجاهلي والإسلامي، للمزيد أنظر: سعيد الأفغاني، أسواق العرب في الجاهلية والإسلام، ط4(الكويت، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، 1999)، ص 34.
(2) المختار الهراس، التبادل(انثربولوجيا)، معلمة المغرب(ج7)، المغرب الأقصى(قاموس مرتب على حروف الهجاء يحيط بالمعارف المتعلقة بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية و الحضارية للمغرب الأقصى )، المدير المشرف محمد حجي، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا : 1425ه /2004م. المرجع السابق، ص 2255.
(3) عبد الجليل حليم، السوق، معلمة المغرب(ج15)، المرجع السابق، ص5190.
(4) المختار الهراس، المرجع السابق، ص2255.
(5) المختار الهراس، نفسه.
(6) عبد الجليل حليم، السوق، معلمة المغرب(ج15)، المرجع السابق، ص5190.
(7) المصطفى البوعناني، “الغرب”، معلمة المغرب(ج 19)، المرجع السابق، ص من 6315 إلى 6318.
(8)للمزيد حول منطقة الغرب أنظر: منطقة الغرب: الإنسان المجال، منشورات كلية الأدب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 3.
(9) بوسلهام الكط، من وحي التراث الغرباوي(ج3و4)، ط1(القنيطرة، المطبعة السريعة، 2007)، ص 27.
(10) بوسلهام الكط، من وحي التراث الغرباوي، المرجع السابق، ص 27.
(11) لالقاء نظرة على خريطة أماكن الأسواق وأيام تنظيمها أنظر: بوسلهام الكط، من وحي التراث الغرباوي، المرجع السابق، ص 31 -32.
(12) بوسلهام الكط، من وحي التراث الغرباوي، المرجع السابق، ص 27.
(13) للمزيد أنظر: المصطفى البوعناني: “الاستقرار البشري في منطقة الغرب بين التوجهات الرسمية و المعطيات الظرفية و الطبيعية من أواخر القرن 6ه/12م إلى أواخر القرن 13ه/19م”. مجلة الجمعية المغربية للبحث التاريخي. عدد 5- 6/ 2007-2008، من ص 81 إلى ص 120.
(14) للمزيد حول توطين المجال القبلي في منطقة الغرب، أنظر: أحمد الغزوي، اعداد المجال والتنمية الترابية بالوسط القروي: حالة جماعتي المرابيح وتوغيلت بإقليم سيدي قاسم، أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية-جامعة ابن طفيل-القنيطرة 2015، ص 73.
(15) للمزيد أنظر حول المعطيات المجالية والترابية المتعلقة بمدينة جرف الملحة أنظر: إسماعيل الراجي، مدينة جرف الملحة..لمحة تاريخية عامة عن سيرورتها الترابية والمجالية، مقال في جريدة الجريدة 24، رابط المقال: https://aljarida24.ma/p/actualites/204519/
(16) المصدر: موقع المندوبية السامية للتخطيط(RGPH2014)
(17) المصدر: موقع المندوبية السامية للتخطيط(RGPH2014)
(18) للمزيد حول هذين الشخصين أنظر: مقال، ادريس كرم، جرف الملحة والقائد الحجوبي والرئيس الحاج علال.. قصة سوق تحول إلى مدينة، على الرابط المقال: http://howiyapress.com/%D8%AC%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84/
(19) للمزيد حول هذا الموضوع أنظر: رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي: من أجل سياسة لتأهيل وتنمية الأسواق الأسبوعية بالوسط القروي، إحالة ذاتية، على موقع https://www.cese.ma/ar/tag/%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9/