المهرجان السنوي لجماعة سيدي محمد لحمر في نسخته الخامسة..التنظيم المُحكَم: ..في أول سهرة أزيد من 14 ألف من الجمهور والزوار.. التبوريدة ..احتفاء بفرق تراثية غرباوية محلية ومجموعات شعبية وطنية

وتتواصل فعاليات المهرجان أيام الجمعة السبت والأحد  بفقرات متنوعة ترفيهية وتنشيطية بمشاركة ألمع وجوه الغناء الشعبي بالمنطقة ووطنيا

غريب رئيس جماعة سيدي محمد لحمر لـ “اليوم السابع”: “نشيد بتعبئة الجميع سلطات ومنتخبين ومواطنين وفعاليات في التهيئ وإعداد النسخة الخامسة من المهرجان مستحضرين تزامن المهرجان مع ذكرى غالية على المغاربة وهي المسيرة الخضراء  المظفرة وعيد الاستقلال المجيد”

سيدي محمد لحمر: اليوم السابع

 

انطلقت يوم الجمعة  11 نونبر 2022 فعاليات المهرجان السنوي  لجماعة سيدي محمد لحمر في نسخته الخامسة وذلك بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء  المظفرة وعيد الاستقلال المجيد .

وافتتحت الفعاليات الثقافية والفنية بإشراف  ميداني من رئيس جماعة سيدي محمد لحمر محمد غريب وقائد القيادة عبد السلام بعلي ،ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي، بعروض متميزة في الفروسية “التبوريدة” لتشهد في مساء ذات اليوم جماعة سيدي محمد لحمر في فضاء مناسب  معد بأحث الوسائل التقنية للعروض الفنية أول سهرة موسيقية بمشاركة  الفنان المنصوري والفنان ولد الحوات.

وتميزت الفعاليات  بتوافد الألاف من ساكنة الجماعة والجماعات المحيطة   تجاوزت 14 ألف ،حيث اتسمت بالتفاعل وتسييد أجواء الفرح  والغناء.

وبالمناسبة نوه محمد غريب رئيس جماعة سيدي محمد لحمر في تصريح لـ “اليوم السابع” بتعبئة جهود الجميع سلطات ومنتخبين ومواطنين وفعاليات في التهيئ وإعداد النسخة الخامسة من المهرجان”

ومثمنا الاحتفاء بتاريخ وثراث المنطقة الزاخر،وباستمرار المهرجان في تقديم وجوه من المنطقة في إعادة الاعتبار لمكانتها الفنية ،وأيضا الانفتاح على فنانين وطنيين” مستحضرا تزامن المهرجان مع ذكرى غالية على المغاربة وهي المسيرة الخضراء  المظفرة وعيد الاستقلال المجيد”.

بتنظيم أمني محكم ساهم فيه قائد قيادة سيدي محمد لحمر ورئيس الدائرة و القوات المساعدة  وأعوان السلطة وعناصر الدرك الملكي بسيدي محمد لحمر التي جندت فرق  للمواكبة والتتبع.بفضل دعم رئيس سرية سوق الأربعاء الغرب الذي واكب عن قرب كافة التفاصيل الأمنية لتمر الفعاليات في أجواء طبيعية وآمنة.دون تسجيل أي  عرضي .

حيث ساد الأمن والتعاون بين مختلف الجهات الإدارية والدرك الملكي والمنتخبين والساكنة وفعاليات المجتمع المدني بالجماعة.التي انخرطت جميعها في إنجاح النسخة الخامسة.

وتتميز “التبوريدة” بطقوسها وأجوائها، إذ تتسابق الفرق والقبائل في ارتداء الملابس التقليدية بألوانها الزاهية، مصحوبة بالسيوف والبنادق، كجزء لا يتجزأ من المظهر العام لفارس التبوريدة، وكذلك تتنافس في اقتناء أقوى وأجود أنواع الخيول التي تشارك بها في العرض مع نصب خيام قرب الفضاء المخصص للتنافس.

وقال أحد المشاركين لـ “اليوم السابع” بكثير من الزهو والفرح نحن هنا بجماعة سيدي محمد لحمر للحفاظ على هذا الموروت العريق  ، “بحضور 50 سربة”حيث نتزين بملابس الفرقة التقليدية خاصة الجلباب المغربي الأصيل ، والفن في  ضرب البارود في نفس الآن .

وأردف قائلا “هناك التنظيم المحكم ولنا الثقة في استمرار هذا التعبير في الوجود وغرسه للأجيال القادمة وغرس القيم الوطنية “.

يشار الى أن المهرجان في خدمة التنمية المحلية بخلقه لرواج اقتصادي وحركة دؤوبة لعدد من الأنشطة التجارية  وهو ما تمنته الساكنة وعدد من الزوار.

وتتواصل فعاليات المهرجان أيام الجمعة السبت والأحد  بفقرات متنوعة ترفيهية وتنشيطية بمشاركة ألمع وجوع الغناء الشعبي بالمنطقة ووطنيا.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...