نادي «حبر أبيض الثقافي» يناقش كتاب «الاحتياطي» للأمير هاري

نصاري: تفاصيل حقيقية تجسد الواقع 
ناكاسا: الكتابة عملية ديموقراطية وحضارية
غوتش: انتقم لوالدته وحمى عائلته
جاكسون: لماذا لم يكتبه هاري بنفسه؟
جليلي: الكتاب عبر عن حياة الحرمان

شارك الحضور في مناقشة فحوى الكتاب وتفاصيله وتساءلوا هل كان ممكنا أن ينشر الكتاب في حياة جدته الملكة إليزابيث الثانية من عدمه، وكان الجواب بالاجماع على استحالة نشره نظرا لصرامة الملكة وشدتها في حفظ خصوصية الأسرة المالكة.

أنجز نادي «حبر أبيض الثقافي» في لندن ندوة علمية الخميس الماضي ناقش فيها كتاب «الاحتياطي» للأمير هاري الذي صدر بداية العام الحالي، وشارك في الندوة 3 من أساتذة اللغة الإنجليزية المتخصصين وهم «موري ناكاسا» و «روبن غوتش» و «ديفيد جاكسون» إضافة إلى عدد من الطلبة المهاجرين من دول الاهواز، العراق، الصومال، اوكرانيا وصربيا، وجاءت الاراء مختلفة ما بين مؤيد ومعارض، وجرى خلال الندوة استعراض فصول الكتاب وابوابه، وحياة «هاري» العاطفية وحياته الاجتماعية، وتأثير الكتاب على الأسرة المالكة، ودور «هاري» باعتباره فردا من الأسرة المالكة البريطانية، وأبن الملك تشارلز الثاني وشقيق ولي العهد الأمير وليام، كل تلك الأسئلة وأكثر اشبعت بحثا في الجلسة الحوارية التي يعقدها النادي بصفة شهرية.
بدأ النقاش بكلمة ألقاها مدير النادي جمال نصاري اكد فيها أن كتاب المذكرات يعتمد على تفاصيل حقيقية تجسد الواقع المؤلم وصورة إبداعية يحاول الكاتب من خلالها بأن يسافر الى عوالم استعارية جديدة.

وبالمناسبة،أكدت مديرة البرامج الدراسية «موري ناكاسا» انها تؤمن بأن الكتابة عملية ديموقراطية وحضارية يحاول المؤلف من خلالها أن يعبر عن نفسه. 
أما مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة ايلينغ «روبن غوتش» فقال: أسلوب «هاري» في الكتابة قوي ورجولي وكتابه أكثر من كونه مذكرات فقط، اذ يصور الكتاب باعتباره هاري بطل مهمته بأن ينتقم لوالدته ويحمي عائلته من أعداء مجهولي الهوية. 
وفي سياق متصل ،علق استاذ اللغة الانجليزية في كليه ساوثهال «ديفيد جاكسون» قائلا: في اللحظة الاولى التي فتحت فيها كتاب الأمير هاري المثير للاهتمام والمسمى بالاحتياطي لاتصفحه سريعًا واستكشف طريقي، بدأت بقراءة نثر كاتبه «شبح» وسألت نفسي لماذا لم يكتب الأمير هاري الكتاب بنفسه؟ وهل ما كتب هو سيرة ذاتية؟
أما المربية الاجتماعية ماهرو جليلي فهي ترى بأن عنوان الكتاب يقول الكثير عن كيف كان هاري يرى نفسه في العائلة المالكة، وكيف كان يشعر بأنه بعيد كل البعد عن العائلة المالكة لكنه لم يصرح بذلك وبعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية تواصل مع الجمهور من خلال الكتاب، وطرحت ماهرو جليلي تساؤلًا بأن هل كان هاري يقصد تغييرًا كبيرًا في العائلة المالكة أم يقصد تغييرًا في النظرة العامة؟
من جانب آخر ،شارك الحضور في مناقشة فحوى الكتاب وتفاصيله وتساءلوا هل كان ممكنا أن ينشر الكتاب في حياة جدته الملكة إليزابيث الثانية من عدمه، وكان الجواب بالاجماع على استحالة نشره نظرا لصرامة الملكة وشدتها في حفظ خصوصية الأسرة المالكة.

شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...