مَطالِبٌ لوالي أمن القنيطرة مصطفى الوجدي بإجراء تغييرات في مناصب المسؤولية وَرَفْع (حالة المُؤَقَّت) المُزْمِن عن منصب نائب رئيس منطقة أمن سيدي سليمان

اليوم 7

دعت فعاليات حقوقية ومدنية ومواطنون  والي أمن القنيطرة مصطفى الوجدي الى إجراء تغييرات بمنطقة أمن سيدي سليمان واستنهاض العملية الأمنية .

مع إحداث التغييرات المطلوبة في مناصب المسؤولية خاصة بعض رؤساء الدوائر ومنصب نائب رئيس منطقة أمن سيدي سليمان الذي ظل شاغرا لسنوات طوال حيث (التكليف المُؤَقَّت) للعميد مصطفى البكري رئيس الدائرة الأولى لشغل مهمة نائب لرئيس المنطقة وهو الذي عَمَّرَ لسنوات طوال بسيدي سليمان تجاوزت العقد في مناصب رئيس دائرة ونائبا لرئيس المنطقة .
وتلاحقه شكايات كما خضع لتحريات عدد من اللجن المركزية والولائية في قضايا مهنية وتدبيرية …
ومن شأن تدخل والي أمن القنيطرة مصطفى الوجدي المعروف بجديته ومهنيته أن يصحح التدبير الأمني وصورة الأمن بسيدي سليمان . ويحدث قطائع مع تدبير أشخاص راكموا علاقات واصطفافات …وربط المسؤولية بالمحاسبة وإعمال معايير الكفاءة … والبحث في ترواث مسؤولين حيت يتوفرون على سيارات فارهة وممتلكات ومشاريع …
وتأمل الفعاليات الحقوقية والمدنية  ومواطنون في تصريحات ل “اليوم 7”  من والي أمن القنيطرة إجراء افتحاص داخلي والنظر في كل الاختلالات بأفق التجاوز والتأسيس لتدبير جديد ينسجم والتوجهات الوطنية الإصلاحية التي يخوضها  المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي إذ يصر في محطات مختلفة وتوجهات استراتيجية على تنزيل الجدية .
وقد كلف المدير العام ؛ المفتشية العامة بشكل دائم وفي قضايا بإجراء بحث دقيق حول تدبير مسؤولين أمنيين أسفرت نتائجه عن تسجيل مجموعة من الاختلالات والتجاوزات الوظيفية والسلوكيات الفردية التي تخرج عن إطار الحكامة الأمنية وأخلاقيات المهنة الشرطية؛كما شملت عرض على المجلس التأديبي، للبت في التجاوزات المنسوبة إليهم.
كما تضمنت حزمة العقوبات التأديبية، توجيه رسائل ملاحظة إلى الأطر الشرطية الذين ثبت في حقهم التقصير في أداء مهامهم الوظيفية، فضلا على إعفاء من المهام والتنقيل.

والهدف العام تنزيل إجراءات التقويم الوظيفي، التي تروم تجاوز مكامن الخلل خصوصا في ما يتعلق بإعمال قواعد الحكامة الجيدة ، فضلا عن الالتزام بقواعد مدونة أخلاقيات موظفي الأمن الوطني.

وتحرص المديرية العامة للأمن الوطني على المتابعة الدقيقة لحسن سير مصالحها المركزية واللامركزية خصوصا في الجانب المتعلق بالالتزام الصارم بضوابط النزاهة الوظيفية والسلوك الشخصي القويم.