القنيطرة ..مَسْؤُولانِ بارِزان ( يُقاطِعانِ) أنشطة دينية ووطنية بشكل مستمر وغير مفهوم وتدبير إداري بالمياه والغابات يسائِل عبد الرحيم هومي
القنيطرة :اليوم 7 جواد الخني
<[email protected]>
إستغربت فعاليات بالقنيطرة من غياب كلي للمدير الجهوي للمياه والغابات بالقنيطرة وناظر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقنيطرة بشكل متواتر عن حضور مختلف الأنشطة المنظمة بعمالة القنيطرة سواء الدينية أو الوطنية .
وتساءلت الفعاليات نفسها بشأن هذا الغياب المتكرر وغير المفهوم سواء من ممثل المياه والغابات الذي لايحضر الى مكتبه إلا استثناء وحين طلبه لحضور اجتماع عاجل أو دراسة ملف قد تجده خارج القنيطرة دون حضوره للأنشطة والمناسبات بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا التعاطي .
المقلق أيضا الإدارة من القنيطرة تنتقل الى الخميسات عند المدير الجهوي(للتوقيع)الى درجة( الشوافرية )” تقهرو” وسئموا يوميا عذاب التوجه ذهابا وايابا من القنيطرة نحو مقر سكناه بالخميسات وأحيانا بالرباط …لدى ( المدير الجهوي) لوضع سجلات أو مهيئات المراسلات الصادرة والواردة …دون الحديث عن مصالح “ديال “المرتفقين تتعطل وتتأخر و”تتجرجر” وبطئ في معالجة الملفات … (هذا داير) فيها أكبر من منصب المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي رغم أن مقر إدارة( المدير الجهوي ) القنيطرة ويتلقى راتبا من دافعي الضرائب يتجاوز 30ألف درهم شهريا الى جانب عدد من الإمتيازات .
Les parapheurs en attente de leur transport vers Khémisset ou Raba
نفس الأمر ينطبق على ناظر الأوقاف الذي لايحضر لمختلف المناسبات الدينية الكبرى وأيضا الوطنية بما فيها ذكرى وفاة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ؛ومناسبات دينية عديدة التي تنجز بحضور مختلف المسؤولين الجهويين والإقليميين بمساجد القنيطرة .
ودعت الفعاليات نفسها مسؤولي الأوقاف والشؤون الإسلامية الوزير أحمد التوفيق والكاتب العام نور الدين معنا المعروف بصرامته وحزمه في ظل حديث عن حركة تنقيلات وإعفاءات للنظار وتغييرات إدارية قريبة..
وهومي (المياه والغابات )مركزيا الى التدخل لتصحيح هذا الوضع والقطع معه نهائيا .
وجعل المسؤول قريب من المحيط الإداري وفاعل في مختلف البرامج والأنشطة التنموية والإدارية والوطنية والدينية وربط المسؤولية بالمحاسبة .