أسفي..حالة غش تنْهي حياة تلميذة،تترك رسالة صوتية:”سامحوني جميعا، وادعوا معي بالرحمة”وهذه توضيحات الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي

لفظت تلميذة من السنة الثانية باكلوريا بمدينة آسفي، اليوم الإثنين، أنفاسها الأخيرة بعدما ألقت بنفسها من أعلى جرف أموني بشاطئ حاضرة المحيط الأطلسي، ما أدى إلى ارتطامها بالصخور.

وكشف تسجيل صوتي  أن الهالكة التي كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 17 سنة وضعت حدا لحياتها بعد ضبطها في “حالة غش”، خلال اجتيازها الإجراء الأول لامتحانات الباكالوريا لدورة يونيو، وتحرير محضر غش في حقها من قبل لجنة المراقبة.

وتفاعل أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، مع الحادث المأساوي حيث أفاد في تصريحات اعلامية متفرقة أن التلميذة  أقدمت على إنهاء حياتها، عبر إلقاء نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش آسفي، وذلك بعدما ضبطها مراقبوا الامتحانات في حالة غش.

وشدد  الكريمي أن الفتاة الراحلة، التي كانت تدرس قيد حياتها بمستوى الثانية بكالوريا -شعبة العلوم الإنسانية-، أقدمت على “الانتحار بعد ضبطها في حالة غش”، وليس بعدما أُغلِق باب المؤسسة في وجهها كما روجت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأردف قائلا: الفتاة خرجت في حالة هستيرية من قاعة الامتحان، ثم توجهت صوب الكورنيش، الذي يبعد بأمتار قليلة عن مركز الامتحان، لتُلقي بنفسها من أعلى جرف أموني، ما أسفر عن وفاتها على الفور.”

وفي الرسالة الصوتية  المنسوبة للهالكة  قالت بصوت منهك وحالة بكاء “سامحوني جميعا، وادعوا معي بالرحمة”.

وتضيق قائلة  «لقد طردوني من الامتحان”، بسبب حالة غش، وأخبروني بأنني” لن أتمكن من اجتياز امتحان أي مادة أخرى” وحسمت قرارها المؤسف “لن أبقى على قيد الحياة”.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...