نجاح الجمع العام التجديدي لمكتب فرع المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان بقيادة أولاد احسين-سيدي سليمان،وانتخاب عبد الرزاق غفار رئيسا بالإجماع

سيدي سليمان: اليوم 7

في جو من المسؤولية والجدية،نظم فرع المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان بقيادة أولاد احسين لحمر ،يوم الأحد 22 شتنبر 2024 جمعا عاما،بقاعة الاجتماعات بذات الجماعة، قصد تجديد مكتب فرعه ،تحت شعار ” معا من أجل التَّمَتُّعِ الفِعْليِّ بالحقوق  بشكل مُتَساوٍ “ بحضور (55 منخرطا وعضوا  ).

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة تأطيرية لجواد الخني ،الرئيس الوطني للمنتدى المغربي للديمقراطية و حقوق الإنسان .

وبالمناسبة استعرض الخني  ، المنطلقات الحقوقية ومسار المنتدى على المستوى التنظيمي والبرنامجي العام وأيضا رصد أهم المحطات والمواقف، وإبراز مجهودات المنتدى على مستوى الحضور في الديناميات الاجتماعية على المستوى الوطني والدولي والاشتغال على الآليات الأممية لحقوق الإنسان، واستعراض المجهود في الانتصار لوحدة الوطن والأرض والانشغال بالقضية الوطنية.

كما تم نقاش قضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية و إبراز أهم الانشغالات والرهانات الحقوقية على مستوى : البنية التحتية-التعليم-النقل المدرسي-إشكالات تخص رخص البناء-..كما ساهم في النقاش  وإغناء وتطوير المقترحات أعضاء المكتب التنفيذي :المحامي الحسين كنون وغفار عبد الرزاق  وخالد أمجاد،بمزيد من التوضيح والتدقيق.

وجرى  خلال هاته المحطة التنظيمية النوعية،رصد المنجز منذ تأسيس الفرع ،وعددا من النتائج الحقوقية التي تهم الساكنة وحالات حقوقية واكبها المنتدى بالمؤازرة والدعم، كما تم التذكير بانخراط الفرع في عدد من المبادرات المحلية والوطنية مشيدين/الحضور-بجهود أعضاء وعضوات الفرع في ربح تحدي التنظيم والقدرة على الترافع المدني بما تكفله الأدوار الدستورية المعززة لتموقع تشاركي للمجتمع المدني مع أهمية ومحورية انطلاقة جديدة وقوية للفرع على مستوى الإشعاع والفعالية.والاتفاق على تنزيل  برنامج محلي.

و في الشق التنظيمي جرى انتخاب ،عبد الرزاق غفار ، بالإجماع رئيسا  لفرع المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان  بقيادة أولاد احسين.

   

وثمن الرئيس الوطني، النتائج الأدبية والتنظيمية ومجمل الخلاصات والتوصيات التي ستجد من المكتب الجديد كل التنزيل والاستمرار في إشعاع المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان كإطار حقوقي وطني يسعى إلى الحماية والنهوض بكافة حقوق الإنسان.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...