بلال الرهوني ، الفاعل الجمعوي ،الناشط السياسي،والكاتب العام لفرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لـ “اليوم السابع” : لالة ميمونة تعيش وضعية كارثية في حاجة ماسة الى تغيير حقيقي
حلقة حوار ، تنفتح على مختلف الفعاليات الثقافية والفنية والفكرية والسياسية وكذا التعبيرات الاجتماعية والمدنية،حول قضايا راهنة وأسئلة ذات صلة بمجال تموقعهم وفعلهم وآفاق العمل..حوار اليوم يستضيف بلال الرهوني،الفاعل الجمعوي ،الناشط السياسي،والكاتب العام لفرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة للاميمونة،اقليم القنيطرة، يتحدث عن سياق هيكلة الحزب والشبيبة بالمنطقة وأهم القضايا والانشغالات ذات الصلة بالشأن المحلي وأعطاب التنمية في كافة الأبعاد المحلية ،وأيضا آفاق العمل الحزبي في المجال القروي في ظل عدد من الرهانات ،فلنتابع.
ويقول: الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي بات يعيشها المغرب عموما ولالة ميمونة خصوصا، تدعو الى ضرورة وجود بديل حزبي حقيقي يحمل هموم المواطنين و يدافع عن قضاياهم.
القنيطرة:اليوم السابع-حاوره:جواد الخني
■ماذا عن سياق التأسيس وهيكلة فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة للاميمونة ؟
■■تأتي هذه المحطة التنظيمية المتعلقة بتجديد مكتبي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و فرع الشبيبة الاتحادية في سياق الدينامية التنظيمية التي يعرفها الحزب على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي من جهة والمبادارت الاجتماعية والخيرية التي أطلقها مناضلي ومناضلات الفرع منذ أزيد من سنة بلالة ميمونة ،الأمر الذي جعل معظم المواطنات والمواطنين مقتنعين بضرورة العمل السياسي .
أكيد أن اختيار حزب الاتحاد الاشتراكي والعمل من داخله لم يكن اعتباطيا بل عن قناعة بالخط السياسي ومرجعيته.
■ماذا عن أجواء الجمع العام ؟
■■ لقد مر الجمع العام في أجواء ديمقراطية، دعى من خلاله الحضور الى ضرورة بذل مجهودات في سبيل تحقيق التنمية المحلية، نظرا للوضعية الكارثية التي تعيشها جماعة جماعة لالة ميمونة، خاصة على مستوى البنية التحتية من جهة. والالتزام بالمبادئ الأخلاقية في ممارسة العمل السياسي انسجاما مع مرجعية الحزب وخطه السياسي.وبلورة خطة عمل محلية تروم التعبئة واستنهاض الطاقات في صوف كافة الفئات الاجتماعية والمهنية ووسط الساكنة.
في الأخير انتخب الجمع العام مكتب فرع الحزب يتكون من 15 مناضلا ومكتب فرع الشبيبة الاتحادية متكون من 11 مناضلا بإجماع الحاضرين .
■ أي أفق للاشتغال ؟
■■ مما لاشك فيه أن الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي بات يعيشها المغرب عموما ولالة ميمونة خصوصا، تدعو الى ضرورة وجود بديل حزبي حقيقي يحمل هموم المواطنين و يدافع عن قضاياهم.
ولا شك كذلك أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وما يحمله من تاريخ حافل بالانجازات ومساهمته في تسيير البلاد خاصة تجرية التناوب التواقفي بكل صعابها ومعيقاتها. تجعلنا مقتنعون بأن حزب ا ت ش ق هو البديل المطلوب .
ونحن على المستوى المحلي نعتبر أن لالة ميمونة في حاجة ماسة الى تغيير حقيقي ترتكز مداخله بالأساس أولا على ، محاربة الفساد والقطع معه ،و تانيا،العمل على تأطير المواطن والرفع من وعيهم السياسي وحتهم على ضرورة المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بكل الطرق المتاحة قانونيا .
وثالثا،العمل على تحسين البنية التحتية باعتبارها مدخلا ضروريا وهاما في التنمية الاقتصادية ، ورابعا فك العزلة عن الدوارير المجاورة التابعة للجماعة .وخامسا،إحداث القطائع والتغييرات المطلوبة للاستجابة لحجم الخصاص والانتظارات.