انفلات أمني بسيدي سليمان ..”الضْسَارَة ”فين تَتْوَصَّل ..عصابات تستعمل ”الماء القاطع ” ..ترويج الحشيش ،الكوكايين و”البوفا” مع صخب أصوات الموسيقى.. في مدينة تحولت إلى “اللاأمن “
القنيطرة :اليوم السابع
تزايدت بشكل مُخيف بسيدي سليمان والضواحي، أعمال جُرمية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، والسرقة والتهديد باستعمال السلاح، ومهاجمة أشخاص ب”الماء الحارق”، كما حصل مساء أول أمس الثلاثاء 7أكتوبر الجاري من طرف مجموعة مدججة بالأسلحة البيضاء و”شواقير” حيث “رمى”أحدهم “الماء الحارق” في مواجهة أحد الأشخاص الذي كان متواجدا بمقهى شعبي بدوار “عواد” بسيدي سليمان كما أنهال عليه بالضرب.. حيث أصيب بشكل بليغ في الرأس لينقل الى المستشفى في حالة صعبة ..
وينشط أفراد و مجموعات إجرامية بأولاد مالك ودوار الجديد ..أيضا تطورات ترتبط بازدياد ترويج سموم “الكوكايين” و”البوفا “بأماكن “مغلقة” وتحت صخب أصوات الموسيقى ، مع مايرافق ذلك من “ضجيج وعدم احترام التوقيت القانوني ” لتلك “الفضاءات الخارجة عن القانون”… الى صباح اليوم الموالي، وتتواجد بالشارع الرئيسي للمدينة /القريب من المصالح الإدارية والآهل بالساكنة.
ومن مظاهر الانفلات الأمني وتنامي السلوكات الإجرامية ،تواترت في الآونة الأخيرة حالات الاعتداءات على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم ، وكذا السرقات بمختلف أنواعها باستعمال الأسلحة البيضاء والاعتداءات الجسدية على ضحاياها بشكل بشع… دون تسجيل “تحركات ملموسة” رغم نداءات متكررة وعبر مختلف الوسائط من أجل التدخل العاجل..
وسبق أن نبهت الجريدة قبل أيام قليلة،ودقت ناقوس “التنبيه” بخصوص ما شهده حي أولاد مالك بسيدي سليمان، يوم الخميس وصباح يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 أحداثا مقلقة تمثلت في ترويع عصابة للساكنة مستعملين السيوف والأسلحة البيضاء…وضرب “حصار” على السكان وبعض الأزقة مما اضطر الى إغلاق البيوت…
”الفوضى والبلطجة” قادت الى “مهاجمة المنازل” والاعتداء على أمن وراحة وسلامة المواطنين وهم في وضعية هلع غير مسبوق.
هاته التطورات المقلقة، تحتاج الى تدخل ولاية أمن القنيطرة بزيارات منتظمة وتفعيل التتبع واللجن الولائية والمراقبة والتفتيش سواء العادي أو المفاجئ..وببعث فرقة للتصدي لهذا الانحراف وتوقيف كافة المتورطين في هذا الفعل.وإطلاق عمليات استباقية ….
أيضا مناصب المسؤولية تحتاج الى التغيير الذي تحول الى ضرورة ،من خلال تعيين قريب لرئيس للمنطقة جديد والتطلع الى تعيين كفاءة ،بعد عدم التجديد لرئيس المنطقة الحالي الذي يقترب بعد شهور قليلة ،الذي مُدد له لفترة واحدة،وأيضا منصب (العميد المركزي) الذي ظل (نائب رئيس المنطقة) يدبر ب “المؤقت”…وفي الحاجة لإطلاق حركية قوية في مسؤوليات أخرى … قصد استنهاض العملية الأمنية بسيدي سليمان وسيدي يحيي الغرب وربط المسؤولية بالمحاسبة،وتمكين أطر شرطية ذات كفاءة عالية من مهام التدبير الميداني والرفع من جودة وكفاءة الوظائف والمهام واستثمار الكفاءات الأمنية المعروفة بالنزاهة والخبرة وتوسيع قاعدة المسؤولية …وحدها السبل والمداخل الكفيلة لمواجهة حجم التحديات والحاجيات ولإرساء الحكامة الأمنية الجيدة والقرب.
ووفق مصادر متطابقة لـ “اليوم السابع” المخدرات والأنشطة المشبوهة تنامت بأولاد احميد التابعة لدرك سيدي سليمان وجهوية سيدي قاسم ،في انتظار تدخلات حازمة وقرارات فعلية تعيد “هيبة” المؤسسات وسلطة القانون وتتصدى لكل الأفعال الإجرامية بسيدي سليمان والنواحي تصديا لتسرطن هاته الأفعال اللامبررة والخطيرة .
وتبقى مسؤولية رئيس منطقة أمن سيدي سليمان قائمة في ضرورة استنهاض العملية الأمنية .. وأيضا الدعم من ولاية أمن القنيطرة حتى يتم القضاء بشكل مستعجل ومحاصرة تنامي هاته الشوائب من أي تمدد…
وللجميع الثقة كل الثقة في قدرة السيد المحترم عبد اللطيف حموشي على التفاعل قريبا مع هاته المطالب والانشغالات الأساسية المرتبطة بالطمأنينة والسلامة الجسدية والأمان الشخصي للأفراد والجماعات و استدامة الإحساس بالعدالة والأمن وسيادة القانون .