اخشيشن يَقُودُ سِلْسِلَةَ لِقاءاتٍ تَنْظِيمِيةٍ وأَنْشِطَةٍ تَعْبَوِيةٍ وإِشْعاعِيةٍ بالأقاليم الجنوبية تُتَوَّج بانتخاب النعمة الداودي كاتبة للفرع الجهوي العيون الساقية الحمراء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

في محطة تنظيمية هامة  جرى انتخاب الزميلة النعمة الداودي الصحفية بقناة العيون الجهوية كاتبة للفرع الجهوي العيون الساقية الحمراء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية  بإجماع الحاضرين للجمع العام الذي ترأسه رئيس النقابة الزميل عبد الكبير اخشيشن يوم السبت 24 فبراير 2024.

وهي أول إمرأة تتولى هذا المنصب بالأقاليم الجنوبية .

وانتخب المكتب على الشكل التالي :

كاتب الفرع: النعمة الداودي
نائبها الأول : ابراهيم ابهوش مكلف بالقضايا التنظيمية.
نائبه الثاني : مولاي مصطفى اشكيريد
نائبه الثالث : عبد السميع احميمصة
المقرر : اسماعيل لمراني
نائبه : محمد كنتور
أمين المال : محمود نيني
نائبته : فاطمة الزهراء مهيم
المستشارين : التروزي محمد ، محمد الكارحي ؛ الصالح الركيبي.

ويندرج هذا الاستحقاق التنظيمي في إطار تنفيذ بنود الخطة الاستراتيجية التي أقرها المؤتمر الوطني التاسع للنقابة الذي انعقد أيام 15/16/17 دجنبرالمنصرم ببوزنيقة، والقاضي باستكمال الهياكل التنظيمية.
و قدم رئيس النقابة عرضا مركزا دعا فيه إلى الوضوح والجرأة في مقاربة مشاكل وأعطاب الإعلام الجهوي، ومنها الإعلام بالأقاليم الجنوبية ، معتبرا أن من حق إعلام القرب أن يستفيد من دعم الجهات والأقاليم باعتباره مساهما أساسيا في التنمية المحلية والجهوية.
وفي رد قوي، خلال أشغال الجمع العام لهيكلة الفرع الجهوي للنقابة ، قال رئيس النقابة، أنه من حق الصحافيات والصحافيين بهذه الأقاليم أن يستفيدوا من دعم فك العزلة عن تحركاتهم وأنشطتهم، وتمكينهم من التكوين والتكوين المستمر.
وتوقف رئيس النقابة عند ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري في الصحافة الجهوية، ودعا إلى الكف عن نفاق استعماله في صراع الكراسي والمصالح الضيقة، وأن يتم فتح علبة الحقوق والواجبات التي يجب أن تؤطر هذا الإعلام الحيوي في اختياراتنا الجهوية والمركزية بكل الوضوح اللازم .
واعتبر اخشيشن  أنه من المستعجل فتح ملف استفادة صحاقيات وصحفيي هذه الأقاليم من بطائق القطار وتخفيضات التنقل بالطائرة وبحث كل وسائل دعم المقاولات الجهوية في منظومة يتكامل فيها الجهوي بالمركزي، وفق دفاتر تحملات تفضي إلى نقلة نوعية للمقاولة الجهوية حتى تضمن سبل العيش، وتوفير للعاملين بها بيئة مهنية ومادية سليمة وعادية.
وفي هذا الصدد استحضر رئيس النقابة الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام بهذه الربوع لخدمة قضية المغرب الأولى، معتبرا أن أدوار الإعلام تتعاظم في الوقت الراهن، وأن الدفاع عن الهويات لم يعد من مؤشرات الضعف والانغلاق، بل دفع تدفق المعلومة وهيمنة العالم الرقمي إلى ضرورة تطوير أدوات الترافع على القضايا الوطنية العادلة، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تطوير المهنة ورفع منسوب الكفاءة المهنيين بهذه المناطق العزيزة.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...