القنيطرة : البوعناني و”ترميم” بلوكاج الأغلبية المفككة عدديا..سحب تفويض التعمير من الكامح وتعويضه بفاطمة العزري واتفاقات سرية مع أعضاء منتسبين لـ “البيجيدي”

القنيطرة : اليوم السابع

في تطورات ترميم أغلبية أناس البوعناني ،رئيس بلدية القنيطرة التي توشك على الانهيار مع قرب كل دورة عادية أو استثنائية.

كثف مؤخرا البوعناني من لقاءاته من أجل استمالة تعبيرات قديمة /جديدة وفي مقدمتها حزب الاستقلال ،مع الاتفاق على منح فاطمة العزري ،ملف التعمير وسحب التفويض من مصطفى الكامح كشرط لأي تحالف  محتمل.مع مفاوضات جارية لتقسيم شكلاط “التعمير “تبقى نتائجها غير مضمونة للكامح. 

وعلمت “اليوم السابع ” أن التحالف الجديد مكن من ضمان صوتين من فدرالية اليسار التي تشهد اختلافا حادا وسط أعضائها بعد رفض عضو الالتحاق بالتحالف.

فيما هناك توجه لبعض أعضاء لائحة “البام” “ثلاثة أعضاء”الالتحاق بالتحالف ضدا على إرادة فوزي الشعبي .الذي شتت الحزب  إثر هزالة نتائج الانتخابات البرلمانية  والجماعية الأخيرة  بسبب “تحكمه” في التعيينات واللوائح.

ليضمن وفق المعطيات المتوفرة البوعناني 36 صوتا.فيما أصوات بعض المنتسبين لـ “البيجيدي” من ذوي المشاريع التجارية والمقاهي وضعت اتفاقات سرية مع البوعناني بعدم الاصطفاف في التصويت ب “لا” حيث الانسحاب من الجلسات بعد توقيع الحضور أو التصويت بالتحفظ.

وتتابع فعاليات حقوقية ملف التعمير وما شابه من صراعات وتطاحنات من أجل الظفر بتدبيره وسط أسئلة حول الهدف من ذلك، ومدى وجود حالات التنافي ،”المنصب والتوفر على شركات ومشاريع”وأيضا حديث عن اختلالات سابقة وجديدة همت تصاريح مشروع “أتقداو” ،وعلاقة التوتر التي شابت الكامح بالموظفين ورئيسة القسم وصلت حد مطالبته للموظفين ،مخاطبته ب” السي”.

ويسود تذمر فئات واسعة من تردي الخدمات المقدمة لفائدة ساكنة المدينة على مستوى البنية التحتية والإنارة وتفشي ظواهر مقلقة ومشينة كالكلاب الضالة ورعي الأبقاروسط أحياء وشوارع وسط المدينة   والتدبير الإداري، وغياب رؤية تنموية بمشاريع دقيقة وواضحة وإشكالية التعمير والرخص وتدبير الملك العام وأسئلة حول طبيعة التدبير المفوض.وضعف الرقابة الداخلية على مستوى تنظيم مصلحة المداخيل. ومن أجل تفعيل الاختصاصات في ميدان التعمير بهدف احترام التصاميم المرفقة برخص البناء…،وأيضا إشكالية مراقبة جودة المواد المستعملة في الأشغال المنجزة…وعدد كبير من الانشغالات والاختلالات البنيوية.

قد نقول ،خرج من خيمة ضاية الرومي” مايل ”

 

 

 

.

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...