السيدة لبنى لروحك الناصعة،الرحيل، يشبهك، المناضلة والإنسانة الطيبة فلن تخدلنا الذكرى

بهدوء ودعت هذا العالم و كأن الحدث اليوم.. وأنا قادم للرباط لأحضر تشييعك ووداعك المؤلم ، بمقبرة الشهداء

أتذكر أن الرحيل يشبهك، المناضلة الطيبة فلن تخذلنا الذكرى و هي تخلد صورة سيدة راقية كانت نموذجا حيا في النبل و البذل و بأبعاد إنسانية و مهنيةاستثنائية .
إنها لبنى الدراجي الصحافية بالاذاعة والتلفزة المغربية والعضو القيادي بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
لقد كنت سعيدا بتكريمك بالقنيطرة وكنتِ فرحة بلحظة تكريمك وسط زملائك في المدينة التي عشتِ فيها لسنوات رفقة أسرتك الكريمة .


احتفاء واحتفال بوجوه ثقافية وابداعية وصحافيين في حفل الصحافيين بالقنيطرة

لن أنسى محطات تنظيمية ، وإصرارك على التنويه بالتجربة التنظيمية النوعية للقنيطرة ،وانتصارك للعمل النقابي المنظم والعلاقات الإنسانية ونبلها.
السيدة لبنى ..كان تواصلنا راقيا وجميلا.
عزاؤنا الأول فيك ،في تفرد شخصيك وعمق ثقافتك وصبرك وإرادتك الصلبة ومحبة الجميع لك.

*جواد الخني،الكاتب العام الجهوي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالقنيطرة ،وعضو المكتب التنفيذي.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...