اليوم السابع
وفق مصادر متطابقة لـ “اليوم السابع” انطلقت معركة “كسر العظام” بين التيارات المتصارعة وسط حزب التجمع الوطني للأحراربدائرة سيدي سليمان ، فصولها مبكرا، من خلال اصطفافات وتحالفات وعلاقات تنظيمية .والبحث عن التموقعات لربح استحقاقات 2026 التشريعية،التي ستسبق الانتخابات -الجماعية والجهوية-وبالتالي ستبعثر أوراق عدد من المرشحين وتحالفاتهم وستكشف عن توجهاتهم.
سعيد الراضي المدعوم حاليا بالعلاقات العائلية ،و برئاسته لجماعة القصيبية منذ أبريل 2023 خلفا للمرحوم، عبد الواحد الراضي يعتمد على قاعدة انتخابية خاصة بالدواغر للايطو بالقصيبية وعلاقات بسيدي يحيي الغرب ،فيما بباقي الجماعات الترابية لا شعبية له ولا امتدادات.
في حين أنوار صبري، يعول أساسا على علاقاته الخاصة مع قيادة الحزب لضمان “تزكية” للترشح لـ ولاية ثانية بدائرة سيدي سليمان.ويعول على علاقات نسجها بسيدي يحيي الغرب.
فيما المستشار البرلماني ابن القصيبية بنفوذ انتخابي وشعبي خاصة بالقصيبية والصفافعة محمد حنين ،يظل وسط هذا التطاحن المبكر وهذا التجاذب يرصده بكثير من الحيطة والحذر،ورهانه أيضا دخول أبواب “الغرفة الثانية” ومكاتبها ،من جديد وكل الطرق التي ستضمن ذلك تبقى مفتوحة ومتاحة.